أنه لا نبي بعدي، فسكت معاوية ولم يستطع أن يردها.
الحديث الثاني والثمانون.
" لا يرفع دعاء إلا بالصلاة على محمد وآله " " من آذى أحدا من أهل بيت النبي انقطع بينه وبين الله " " صعود علي على منكب النبي لكسر الأصنام " " دعاء النبي لعلي: قوى الله عضدك " " مؤاخاة النبي وعلي " ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة (ص 420 ط اسلامبول) قال:
وفي المناقب أن أمير المؤمنين علي سلام الله عليه قال للخوارج ويناشدهم معاشر الناس أنشد الله تعالى كل مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلي على محمد وآل محمد فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب فدخل الدعاء، وإذا لم يفعل رد الدعاء فلم يجد مدخله، فقال كثير من الناس: نعم سمعناه عن رسول الله صلى الله عليه وآله مرارا. ثم قال: والله إنني لمن لباب آل محمد وصميمهم الذين صلى عليهم. فمن نال مني منالا أو ارتكب مني مرتكبا فإنما يناله ويرتكبه من رسول الله صلى الله عليه وآله فالحذر الحذر عباد الله أن تلقوا رسول الله صلى الله عليه وآله في القيامة معرضا عنكم من أجلى فمن أعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله أعرض الله بوجهه الكريم عنه، والله لقد سمع قوم منه صلى الله عليه وآله يقول في خطبته في حجة الوداع على المنبر: من آذى أحدا من أهل بيتي قطع ما بيني وبينه، ومن انقطع ما بين وبينه انقطعت ما بينه وبين الله العلوم التي توجب الجنة، والله إنني الرجل الذي احتمله رسول الله صلى الله عليه وآله على ظهره حتى أصعده على