وهبه لك من أوليائه، وحرسك به من كيد أعدائه، وشفعنا ذلك الآن من مستقر لنا، ينصب في شمراخ من بهماء صرنا إليه آنفا من عماليل (1)، ألجأنا إليه السباريت من الإيمان - التوقيع) (2)، وفي محبوب القلوب للشيخ الفاضل العارف قطب الدين الإشكوري اللاهيجي: (نقل الميبدي - شارح الديوان - عن الشيخ العارف البهي سعد الدين الحموي بيتا بالعربي يشعر بزمان قيام القائم عليه سلام الله الملك الحق والجلي بالرمز العددي، وهو هذا:
إذا بلغ الزمان عقيب ضوم ببسم الله فالمهدي قاما رب اللهم عجل فرجه بالسرور، وبدل غيبته بالظهور، ونور أبصارنا بنور عتبته الذي تبدل الظلمة بالنور:
والذي بالبين والبعد ابتلاني ما جرى ذكر الحمى الاشجاني حبذا أهل الحمى من جيرة شفني الشوق إليهم وبراني كلما رمت سلوا عنهم جذب الشوق إليهم بعناني أحسد الطير إذا طارت إلى أرضهم أو أقلعت للطيران