كعب وحجر بن عدي (1)، وعلى الكمين: عمرو بن الحمق (2) وجندب بن زهير، وعلى الرجالة: أبو قتادة الأنصاري، وأعطى رايته محمد بن الحنفية، وكان من العشرين: ثمانون بدريون، وممن بايع تحت الشجرة مائتان وخمسون، ومن الصحابة ألف وخمسمأة، وكان أتباع الحميراء - على ما في كتاب سليم - (3) أزيد من مأة وعشرين ألفا، أو ثلاثون ألفا - كما في غيره -، وكان على ميمنته: هلال بن وكيع، واقتتلوا بعد الظهر إلى المساء، فما رأى فتح كان أسرع منه، فقتل من أصحاب علي عليه السلام ألف راجل وسبعون فارسا، ومن الناكثين: ستة عشر ألفا وسبعمأة وتسعون رجلا، وقيل: قتل عشرون ألفا.
وكانت الحميراء في هودج ضربت عليه صفائح من الحديد وألبسته درعا، وكان على جمل أعطاها إياه (يعلى بن منبه)، وقد اشتراه بمأة دينار أو بثمانين أو بما مر، وهو الذي جهز جيشهم بستمأة بعير وستمأة ألف درهم، وعن العياشي، عن أبي بصير قال: (يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب - إلى أن قال: - والباب السادس لعسكر بن هوصر (4)، فافهم، وقد عرفت إنه كان من