الخافقين (1) من الجن والإنس والشياطين، يقول: إلي أوليائي! أنا الذي خلق فسوى، وقدر فهدى أنا ربكم الأعلى. وكذب عدو الله، إنه أعور يطعم الطعام ويمشي في الأسواق، وإن ربكم ليس بأعور، ولا يطعم الطعام ولا يمشي في الأسواق.
ألا إن أكثر أتباعه يومئذ أولاد زنا وأصحاب الطيالسة (2) الخضر. يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق (3) لثلاث ساعات من يوم الجمعة، على يدي من يصلي المسيح عيسى بن مريم خلفه. ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى. (4) قلنا: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟
قال: خروج دابة (5) من الأرض من عند الصفا، معها خاتم سليمان وعصا موسى،