الخائن، واتخذت القيان (1) والمعازف (2)، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاءا لذمام بغير حق عرفه، وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، وقلوبهم أنتن من الجيفة وأمر من الصبر (3).
فعند ذلك الوحا، الوحا (4). ثم العجل العجل.
خير المساكن حينئذ بيت المقدس (5)، ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه