الليث بالذكر، ويروى فيهما إعجام الدال أيضا كما سيأتي.
وأنقد الشجر: أورق وهو مجاز.
وانتقد الدراهم: قبضها، يقال: نقد الدراهم ينقدها نقدا: أعطاه فانتقدها وقال الليث: انتقاد الدراهم: أخذها.
وانتقد الولد: شب وغلظ.
ونوقد قريش: كبيرة بنسف بينها وبين نسف ستة فراسخ منها الإمام أبو الفضل عبد القادر بن عبد الخالق بن عبد الرحمن بن القاسم (1) بن الفضل النوقدي، سمع ببخارا السيد أبا بكر محمد بن علي بن حيدرة (2) الجعفري، وبمكة أبا عبد الله الحسن (3) بن علي الطبري، وغيرهما ونوقد خرداخن، بضم الخاء المعجمة وسكون الراء وبعد الألف خاء أخرى مضمومة: أخرى بنسف، منها أبو بكر محمد بن سليمان بن الحصين (4) بن أحمد بن الحكم المعدل النوقدي، روى عن محمد ابن محمود بن عنتر (5) عن أبي عيسى الترمذي كتاب الصحيح له، توفي سنة 407. نوقد أيضا تضاف إلى سارة، في النسخ بالراء والصواب بالزاي كما في المعجم: أخرى منها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد ابن نوح بن محمد بن زيد بن النعمان النوقدي النوحي الفقيه، يروي عن أبي بكر الأستراباذي وأبي جعفر النوقدي، وعنه أبو العباس المستغفري، ومات سنة 425 وقد ذكر في ن وح.
وناقده في الأمر: ناقشه، ومنه الحديث إن ناقدتهم ناقدوك ويروى بالفاء، وقد تقدم.
والمنقدة، بالكسر: خريفة، تصغير خرفة بضم الخاء المعجمة وفتح الفاء، وفي اللسان: حريرة ينقد عليها (6) وفي اللسان: بها الجوز.
* ومما يستدرك عليه:
قال سيبويه: وقالوا: هذه مائة نقد، الناس، على إرادة حذف اللام، والصفة في ذلك أكثر، وقوله أنشده ثعلب:
* لتنتجن ولدا أو نقدا * فسره فقال: لتنتجن ناقة فتقتنى، أو ذكرا فيباع، لأنهم قلما يمسكون الذكور.
ونقد أرنبته بإصبعه، إذا ضربها، قال خلف:
وأرنبة لك محمرة * يكاد يقطرها نقده (7) أي يشقها عن دمها، وفي حديث أبي الدرداء أنه قال إن نقدت الناس نقدوك، وإن تركتهم تركوك معنى نقدتهم، أي عبتهم واغتبتهم قابلوك بمثله، وهو من قولهم: نقدت رأسه بإصبعي، أي ضربته، ويروى بالفاء وبالذال المعجمة أيضا، وهو مذكور في موضعه.
ونقد الجذع نقدا: أرض. وانتقدته الأرضة: أكلته فتركته أجوف.
والنقد: السفل من الناس.
والنيقدان: شجرة النقد.
وتنوقد الورق.
ونقدت رأسه بإصبعي نقدة.
ومن المجاز: هو من نقادة قومه: [من] (8) خيارهم.
ونقد الكلام: ناقشه، وهو من نقدة الشعر ونقاده، وتقول: هو أشبه بالنقاد منه بالنقاد. من النقد والنقد.
وانتقد الشعر على قائله.
ونقدة، بالفتح، وقد تضم نونه: موضع في ديار بني عامر، قال لبيد بن ربيعة:
فقد نرتعي سبتا وأهلك جيرة * محل الملوك نقدة فالمغاسلا ويقال فيه: النقدة، بالتعريف، وقال ياقوت: قرأت بخط ابن نباتة السعدي: نقدة بضم النون في قول لبيد:
فأسرع فيها قبل ذلك حقبة * ركاح فجنبا نقدة فالمغاسل