التهذيب. ووجه كنابذ قبيح وهذ ليس في التهذيب. * ومما يستدرك عليه:
[كنجرذ] كنجروذ (1): قرية بباب نيسابور، منها أبو سعد (2) محمد بن عبد الرحمن النيسابوري الأديب الفاضل، صدوق، روى عنه البيهقي الفراوي (3)، توفى سنة 453. * ومما يستدرك عليه:
[كوشذ]: كوشيذ، بالضم، وهو جد أبي الخطاب محمد بن هبة الله بن محمد ابن منصور بن كوشيذ الكرجي سمع ببغداد أبا طالب اليوسفي، وبنيسابور أبا عبد الله الفراوي وغيرهما، ترجمة البنداري في الذيل، وجد أبي بكر بن عبد العزيز بن عمران أبو كوشيذ الأصبهاني، رحل إلى العراق والشام ومصر، وكتب وروى وصنف، عن عمر بن يحيى الآملي وغيره. وقاسم بن منده بن كوشيذ الأصبهاني محدث.
[كوذ]: الكاذة: ما حول الحياء من ظاهر الفخذين، أو لحم مؤخرهما وقيل: هو من الفخذين موضع الكي من جاعرة الحمار، يكون ذلك من الإنسان وغيره، والجمع كاذات وكاذ. وفي التهذيب: الكاذتان من فخذي الحمار في أعلاهما، وهما [في] (4) موضع الكي من جاعرتي الحمار لحمتان هناك مكتنزتان بين الفخد والورك. وقال الأصمعي: الكاذتان: لحمتا الفخذ من باطنهما والواحدة، كاذة، وقال أبو الهيثم: الربلة: لحم باطن الفخذ والكاذة: لحم ظاهر الفخد، وأنشد:
* فاستكمشت وانتهزن الكاذتين معا (5) قال: هما أسفل من الجاعرتين، قال: وهذا القول هو الصواب، وفي الصحاح: الكاذتان: ما نتأ من اللحم في أعالي الفخذ، قال الكميت يصف ثورا وكلابا:
فلما دنت للكاذتين وأحرجت * به حلبسا عند اللقاء حلابسا (6) كاذة، بلا لام: ة ببغداد، منها أبو الحسين إسحاق بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الكاذي، ثقة، شيخ أبي الحسين (7) بن زرقويه (8) وأبي الحسن (9) بن بشران، روى عن محمد بن يوسف بن الطباع، وأبي العباس الكديمي والكاذان والكوذان: الضخم السمين من الرجال، نقله الصاغاني، ومنه أخذ الفرس الكودن، بالدال المهملة، للبليد الطبع. والتكويذ: بلوغ الإزار الكاذة إذا اشتمل به وهو أي الإزار مكوذ كمعظم أي المكوز اسم ذلك الإزار، كما ضبطه الصاغاني. وشملة مكوذة: تبلغ الكاذتين إذا ائتزر، قال أعرابي: أتمنى حلة (10) ربوضا، وصيصة سلوكا، وشملة مكوذة.
التكويذ: طعن الناكح في جوانب الركب، محركة، أي الفرج ولا يدخله، نقله الصاغاني.
التكويذ الضرب بالعصا في الدبر، بين الفخذ والورك، وفي التكملة: في الاست. في الحديث " أنه ادهن بالكاذي " الكاذي قال ابن الأثير: قيل: هو شجر طيب الريح له ورد يطيب به الدهن، قال أبو حنيفة، ونباته ببلاد عمان، وهو نخلة في كل شيء من حليتها (11)، وألفه واو.