بالكسر، أي لا نظير له من جودته، فهو منقطع القرين، هكذا فسرا بن السكيت في قوله:
* طاوي المصير كسيف الصيقل الفرد قال: الفرد والفرد، بالفتح والضم، ولم أسمع بالفرد إلا في هذا البيت. والذي في الكملة: سيف فرد (1) وفريد: ذو فرند. فتأمل ذلك. وأفرده: عزله. وأفرد إليه رسولا: جهزه. وأفردت المرأة: وضعت واحدة هكذا في النسخة: وفي بعضها: واحدا، فهي مفرد، وموحد، ومفذ. وزاد في الأساس: وأتأمت، إذا وضعت اثنين. قال الأزهري ولا يقال ذلك في الناقة، لأنها لا تلد إلا واحدا، وكذا في اللسان.
وفردد، كجعفر: ة بسمرقند، منها أبو إسحاق إبراهيم بن منصور ابن شريح، عن محمد بن أيوب الرازي.
* ومما يستدرك عليه:
المفرد: ثور الوحش، وفي قصيدة كعب:
* ترمي الغيوب بعيني مفرد لهق شبه به الناقة. وفي الحديث: لا تعد فاردتكم يعني الزائدة على الفريضة، أي لا تضم إلى غيرها فتعد معها وتحسب. وقال الزمخشري في الأساس: الفاردة هنا. هي التي أفردتها عن الغنم تحلبها (3) في بيتك. وفي حديث أبي بكر: فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة إنما قيل له ذلك، لأنه كان إذا ركب لم يعتم معه غيره إجلالا له. وفي الحديث: لا يغل فاردتكم، فسره ثعلب فقال: معناه من انفرد منكم، مثل واحد أو اثنين، فأصاب غنيمة فليردها على الجماعة، ولا يغلها أي لا يأخذها وحده. واستفردت الشيء، إذا أخذته فردا لا ثاني له ولا مثل، قل الطرماح يذكر قدحا من قداح الميسر:
إذا انتحت بالشمال بارحة * جال بريحا واستفردته يده والفارد والفرد: الثور. وعددت الجوز، أو الدراهم أفرادا، أي واحدا واحدا. وفرد: كثيب منفرد عن الكثبان، غلب عليه ذلك، و [ليس] (4) فيه الألف واللام حتى جعل ذلك اسما له كزيد، ولم يسمع فيه الفرد. وفي حديث الحديبية: لأقاتلنهم حتى تنفرد سالفتي أي حتى أموت. السالفة: صفحة العنق وكنى بانفرادها عن الموت، لأنها لا تنفرد عما يليها إلا به.
واستفرد الغواص الدرة: لم يجد معها أخرى. كذا في الأساس.
وفرود النجوم، مثل أفرادها.
[فرثد]: فرثد وجهه، بالثاء الملثة بعد الراء، أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال الصاغاني. إذا كثر لحمه وامتلأ، كذا في التكملة.
[فرشد]: فرشد الرجل. أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال الصاغاني: إذا باعد بين رجليه مثل فرشط. كذا في التكملة.
[فرصد]: الفرصد، والفرصيد، بكسرهما، عجم الزبيب وعجم العنب، وهو العنجد أيضا، وقد تقدم، كالفرصاد، بالكسر أيضا، وكان ينبغي التنبيه، فإن الإطلاق يقتضي الفتح. وهو أي الفرصاد: التوت، أو حمله، أو أحمره (5)، وقال الليث: الفرصاد: شجر معروف. وأهل البصرة يسمون