و روي عن المفضل: هي ركاب الملوك، وهي إبل كانت تزين للنعمان بن المنذر.
وقال أبو عبيدة: هي ركاب الملوك التي تحمل الدق الكثير الثمن، ليس بجاف. وقال أبو زيد في نوادره: عسجد: فحل من فحول الإبل، وبه فسر البيت المذكور، وكذلك قاله ابن الأعرابي في نوادره، عسجد: فحل من فحول الإبل، وبه فسر البيت المذكور (1)، وكذلك قاله ابن الاعرابي في نوادره، وزيف قول من قال إنها منسوبة إلى العسجد، أي الذهب.
[عسقد]: العسقد، بالضم، أهمله الجوهري، وقال أبو عمرو: هو: الطويل الطويل، الأحمق الأحمق، كذا قالهما مرتين مرتين. وقال الزجاجي في أماليه: هو الطوال فيه لوثة.
والعسقد: التار الجافي الخلق (2) من الرجال. نقله الصاغاني.
[عشد]: عشده يعشده عشدا، من حد ضرب، أهمله الجوهري (3). وقال ابن دريد، إذا جمعه. كذا في التكملة.
[عصد]: عصده يعصده عصدا: لواه، فهو معصود، وعصيد، ومنه العصيدة، كأعصده.
والعصد والعزد: النكاح، لا فعل له. وقال كراع: عصد الرجل المرأة يعصدها عصدا، وعزدها عزدا: جامعها. فجاء له بفعل. وعصد فلانا عصدا: أكرهه على الأمر.
وعصد الرجل كعلم ونصر عصودا: مات وأنشد شمر:
* على الرحل مما منه السير عاصد * أي ميت. وأنكره الليث وقال إنما المراد بالعاصد هنا: الذي يعصد العصيدة، أي يديرها ويقلبها بالمعصدة، شبه الناعس به لخفقان رأسه.
والعاصد: جمل يلوي عنقه عند الموت نحو حاركه، وقد عصد البعير عنقه يعصده عصودا.
والعصد بفتح فسكون: المني.
ويقال أعصدني عصدا من حمارك وعزدا، على المضارعة: أطرقني أي أعرني إياه لأنزيه على أتاني، عن اللحياني.
والعصيدة، م، أي معروفة، وهي التي تعصدها بالمسواط فتمرها به، فتنقلب، لا يبقى في الإناء شيء منها إلا انقلب. كذا قاله الجوهري. وفي حديث خولة: " فقربت له عصيدة " وهو دقيق يلت بالسمن ويطبخ، يقال عصدت العصيدة، وأعصدتها، أي اتخذتها. وعصيدة، لقب جماعة من المحدثين. وأحمد بن عبيد بن ناصح، يكنى أبا عصيدة. روى عن الواقدي. وعصيد كحذيم: المأبون، وبه فسر بعضهم قول عنترة:
فهلا وفى الفغواء عمرو بن جابر * بذمته وابن اللقيطة عصيد ورجل عصيد (4) معصود، نعت سوء.
وعصيد لقب حذيفة بن بدر الفزاري أو حصن بن حذيفة والد عيينة، وبها فسر ابن دريد البيت المذكور. وفي نوادر الأعراب: يوم عطرد (5) وعطود وعصود كشمردل، أي طويل. والعصود كقرشب المرأة الدقيقة.
ويقال ركب فلان عصوده وعربده إذا ركب رأسه فلم يلو على شيء ولم يعرج.
ورجل عصواد وامرأة عصواد، بالكسر وبالضم في الرجل والمرأة، أي عسر شديد، صاحب شر، وامرأة عصواد كثيرة الشر، قال:
يا مي ذات الطوق والمعضاد فدتك كل رعبل عصواد نافية للبعل والأولاد بخلق زبعبق مفساد