* ومما يستدرك عليه: النقيذ: ما استنقذ. ورجل نقذ، مستنقذ، وهو نقيذة بؤس، وهم نقائذ بؤس: استنقذوا منه.
[نمذبذ]: وبقي عليه: نمذاباذ، بالذال فيهما، محركة، من قرى نيسابور (1).
[نهذ]: أناهيد، أهمله الجماعة، وهو: اسم الزهرة، وهي الكوكب المعروف، عن ابن عباد في المحيط، أو فارسي غير معرب، وبالدال، أي المهملة، وفي بعض النسخ: أو بالدال. فلا مدخل له حينئذ في الكلام العربي، كما حققه الصاغاني. * واستدرك شيخنا في هذا الفصل (2):
[نوجبذ]: نوجباذ، وهي من قرى بخارا، منها البرهان محمد بن أبي بكر الحنفي السمرقندي أحد شيوخ الذهبي. قلت: ومنها أيضا أبو بكر محمد بن علي بن محمد النوجاباذي، إمام زاهد كبير، صنف كتاب " مرتع النظر " وحدث، توفي سنة 533. وبقي:
[نمرد]: نمروذ، بالمعجمة، وصححوه [نوذ]: ونوذ، بالفتح (3)، اسم جبل بسرنديب، عند مهبط سيدنا آدم عليه السلام، ذكره شراح المواهب وأرباب التفاسير. قلت: وفي المعجم أنه أخصب جبل في الأرض، ويقال: أمرع من نوذ، وأجدب من برهوت. قلت:
[نوزبذ]: ونوازباذ: من قرى بخارا.
[نوذ]: ونواذة (4)، كسحابة، من قرى اليمن من أعمال البعدانية.
[نهوذ]: وأبو المهاجر دينار بن عبد الله النهوذي الترابي (5)، أحد أمراء المغرب لمعاوية سنة 63 من الهجرة، قاله الحافظ وضبطه.
فصل الواو مع الذال المعجمة [وبذ]: الموبذان، أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو بضم الميم وفتح الباء، وحكى فتح الميم أيضا، وحكى ابن ناصر كسر الباء أيضا: فقيه الفرس وحاكم المجوس، كقاضي القضاة للمسلمين، كالموبذ، ومنهم من يدعي أصالة الميم، لأنه ليس بعربي، فإذا محله قبل هذا، وهو صنيع ابن المكرم في اللسان (6) وغيره، ج الموابذة، والهاء للعجمة، قال شيخنا: هو على حذف مضاف، أي لإزالة العجمة، كما قاله الشيخ ابن مالك وغيره في أمثاله. * ومما يستدرك عليه: وبذة، بفتح فسكون: مدينة من أعمال الأندلس (7). ووبذى مدينة أخرى قرب طليطلة، كذا في المعجم.
[وجذ]: الوجذ: نقرة (8) في الجبل تمسك الماء ويستنقع فيها، قيل: الجذ: الحوض، ج وجذان ووجاذ، بكسرهما، قال أبو محمد الفقعسي يصف الأثافي:
غير أثافي مرجل جواذي * كأنهن قطع الأفلاذ أس جراميز على وجاذ الأثافي: حجارة القدر: والجواذي جمع جاذ، وهو