أي اللبن (1) يشد لحمه ويقويه، يقول: البقل يقوي ظهر هذا الحمار ويشده.
[مصد]: المصد: ضرب من الرضاع، قاله الليث.
والمصد: الجماع، يقال: مصد الرجل جاريته وعصدها، إذا نكحها، وأنشد:
فأبيت أعتنق الثغور وأنتفي * عن مصدها وشفاءها المصد والمصد: المص، قال ابن الأعرابي، مصد جاريته ومصها ورشفها، بمعنى واحد.
والمصد: الرعد (2) والمطر.
والمصد: البرد، قاله الرياشي وقال كراع: شدة البرد، ويحرك، وهذه عن الصاغاني، أيضا شدة الحر، ضد، وقال أبو زيد: يقال، مالها مصدة، أي ما للأرض قر ولا حر.
والمصد: التذليل. والمصد المزد: الهضبة العالية الحمراء، كالمصد، محركة، والمصاد كسحاب، أمصدة ومصدان بالضم، قال الأزهري: ميم مصاد ميم مفعل، وجمع على مصدان، كما قالوا مصير ومصران، على توهم أن الميم فاء الفعل.
وقولهم: ما أصابتنا العام مصدة ومزدة، على البدل، أي مطرة.
والمصاد، كسحاب: أعلى الجبل، قال الشاعر:
إذا أبرز الروع الكعاب فإنهم * مصادق لمن يأوي إليهم ومعقل والجمع أمصدة ومصدان، كما في الصحاح، قال الصاغاني: توهم أن ميم مصاد أصلية، ولعله أخذه من كتاب ابن فارس، والبيت لأوس بن حجر. انتهى، ويقال: هو لقومه معقل ومصاد.
وقال الأصمعي: المصدان: أعالي الجبال، واحدها مصد، مصاد اسم جبل بعينه.
ومصاد اسم فرس نبيشة بن حبيب نقله الصاغاني.
ومصاد: اسم رجل، ويضم. فبالفتح مصاد بن عقبة، عن محمد بن عمرو، وعنه عمر بن أيوب الموصلي وبالضم بشر بن عصمة بن مصاد المزني، كان مع علي بصفين.
[مضد]: المضد، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: لغة في ضمد الرأس، يمانية.
والمضد بالتحريك: الحقد، كالضمد.
* ومما يستدرك عليه:
مضد، إذا جمع، كنضد، عن الليث.
[معد]: معده، أي الشيء، معدا، كمنعه: اختلسه وقيل: اختطفه فذهب به، قال:
أخشى عليها طيئا وأسدا وخاربين خربا فمعدا لا يحسبان الله إلا رقدا أي اختلساها واختطفاها.
ومعد الشيء، معدا: جذبه بسرعة، ومعد الدلو معدا ومعد بها: نزعها وأخرجها من البئر، وقيل: جذبها، كامتعد، فيهما. ونزع معد: يمد فيه بالبكرة، قال أحمد (3) ابن جندل السعدي:
يا سعد يا ابن عمر يا سعد هل يروين ذودك نزع معد وساقيان سبط وجعد وقال ابن الأعرابي: نزع معد: سريع، وبعض يقول: شديد، وكأنه نزع من أسفل قعر الركية. ومعده: أصاب معدته، نقله ابن التياني في شرح الفصيح (4).