والصارد اسم سيف الشهيد عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النعمان الأوسي ثم الضبعي رضي الله تعالى عنه.
والصرداء: جبل كثير الثلج والبرد.
والمصراد من الأرض. ما لا شجر بها ولا شيء من النبات. ولبن صرد، ككتف منتفش لا يلتئم لإصابته البرد، وقد صرد كفرح. والصمرد بالكسر: الناقة القليلة اللبن وليس هنا موضع ذكره وهو مذكور في الصحاح هنا، بناء على أن الميم زائدة، على الصحيح، وسيأتي في: صمرد، إن شاء الله تعالى.
* ومما يستدرك عليه:
الصريد: الجليد. وأرض صرد: باردة، والجمع صرود، وهي خلاف الجروم، وهي الحارة.
وريح مصراد. ذات صرد أو صراد، قال الشاعر:
إذا رأين حرجفا مصرادا * ولينها أكسيه حدادا (1) وفي شرح الأمالي للقالي التصريد التفريق والتقطيع ويقال: صرد شربه تصريدا: قطعه.
وقال قطرب: سهم مصرد، بالتشديد: مصيب، وبالتخفيف: أي مخطئ. وأنشد في الإصابة:
* على ظهر مرنان بسهم مصرد (2) * وقال أبو عبيدة: يقال معه جيش صرد، أي كلهم بنو عمه، لا يخالطهم غيرهم. نقله أبو (3) هانئ عنه.
وصرد الشعير والبر: طلع سفاهما، ولم يطلع سنبلهما وقد كاد، قال ابن سيده: هذه عن الهجري. قال شمر: تقول العرب: افتح صردك (4) تعرف عجرك وبجرك قال: صرده: نفسه.
ويقال: لو فتح صرده عرف عجره وبجره. أي عرف أسرار ما يكتم.
والانصراد: جاء ذكره في بعض الأمثال، فراجعه في أمثال الميداني. وزهير بن صرد الجشمي: صحابي، وهو أبو جرول، وكان شاعر القوم ورئيسهم، له ذكر في وفد هوازن وبنو الصارد:
(5) حي: من بني مرة ابن عوف بن غطفان، وهو لقب، واسمه سلامة.
قال ابن دريد: هو من قولهم: صرد السهم، أو من: صرد الرجل من البرد، ومنهم قراد بن حنش بن عمرو ابن عبد الله بن عبد العزي بن صبيح بن سلامة، الصاردي الشاعر (6).
وصرد، كزفر: قرية بالوجه البحري، من مصر، منها التاج عبد الغفار بن ذي النون الصردي. قاله الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة. وصراد كغراب: هضبة في ديار كلاب، وعلم بقرب رحرحان، لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وثم أيضا: الصريد، بينهما واد.
[صرخد]: الصرخد، بالفتح: اسم للخمر عن الفراء، وأنشد:
* قام ولاها فسقوه صرخدا * يريد: ولاتها.
وصرخد، بلا لام د، بالشام وقيل: موضع منه، ينسب إليه الخمر في قول الراعي يصف النوم:
ولذ كطعم الصرخدي طرحته * عشية خمس القوم والعين عاشقه (7)