عبد الله بن أبي عقيل الثقفي، يروي عن الحسن ابن علي، وعنه هشيم. وبنات زاذان: الحمير، عن الصاغاني. قال الذهبي: قال أبو سعد الماليني: حدثنا محمد بن إبراهيم الزاذاني يريد أبا عبد الله وأبا بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الزاذاني المقرئ الحافظ مسند أصبهان، فنسبه إلى جده الأعلى. * قلت: وبقي عليه: زاذان أبو عمرو (1) مولى كندة، يروي عن علي وابن مسعود وابن عمر والبراء بن عازب، يخطئ كثيرا، مات عبد الجماجم، قاله ابن حبان في الثقات. قلت: ومن ولده بيت كبير في قزوين، منهم القاضي أبو حفص عمر بن عبد الله بن زاذان بن عبد الله بن زاذان. القزويني، حدث عن ابن أبي حاتم الرازي وغيره، وعنه أبو طالب الحربي (2)، مات قبل الأربعمائة. وأبو الأشهب زياد بن زاذان الكوفي، يروي عن ابن عمر، وعنه عبد الله بن إدريس. وزاذان جد شبل بن قوج المنسوب إليه النهر بالأنبار، وراشد ابن زاذان مولى بني عدي، يروي عن مولى أنس، عن أنس، وعنه أبو يونس العدوي. ومما يستدرك عليه أيضا: أبو جعفر محمد بن أحمد بن عمرو بن زاذيه (3) الزاذيهي الفسوي، عن علي بن حجر السعدي، وعنه أبو بكر الإسماعيلي. ويستدرك عليه أيضا: زاذي وهو جد محمد بن يزيد بن زاذي السلمي الواسطي، حدث بسر من رأى، عن القاسم بن بهرأم، وعنه أحمد بن علي بن نعيم الدينوري.
خمسا إذ لا يمكن إرادة الليالي في الصوم وصار اليوم كأنه مندرج تحت اسم الليلة وجزء منها فيدل عليه باسمها سواء أريدت حقيقة ذلك الاسم من الليلة واليوم تابع لها أم لم ترد واقتصر على إرادة ما يتبعها وهو اليوم. ونقل أبو حيان أنه يقال: صمت خمسة وأنه فصيح. وهذا إن صح لا يعارض قول سيبويه فصل السين المهملة مع الذال المعجمة [سبذ]: السبذة، بالتهريك، أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو وعاء شبه المكتل إلا أنها متينة، فارسي معرب سبدة، ولا تجتمع السين والذال في كلمة من كلام العرب. وأسبذ، كأحمد: د، بهجر بالبحرين، وقيل: قرية بها. والأسابذة: ناس من الفرس نزلوا بها، وقال (4) الخشني. أسبذ: اسم رجل بالفارسية، منهم المنذر بن ساوي، صحابي. قلت: وهو المنذر بن ساوي بن الأخنس بن يمان بن عمرو بن عبد الله بن زيد ن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة ابن زيد مناة بن تميم الأسبذي، وقال ابن الأثير في حديث ابن عباس " جاء رجل من الأسبذيين إلى النبي صلى الله عليه وسلم " قال: هم قوم من المجوس، لهم ذكر في حديث الجزية قيل: كانوا مسلحة لحصن المشقر من أرض البحرين، والجمع الأسابذة. وقال الأزهري: ولا تجتمع السين والذال والطاء والتاء في غربية فلم يستعمل من جميع وجوهها شيء في مصاص كلام العرب، فأما قولهم: هذا قضاء سذوم، بالذال، فإنه أعجمي، وكذلك البسذ، لهذا الجوهر، ليس بعربي، وكذلك السبذة فارسي. والسنباذج: حجر مسن، معرب دل على عجمته وجود السين والذال، وقد تقدم أيضا في الجيم بناء على أصالتها، وأورده هنا إشارة إلى زيادتها، وأن آخر الكلمة ذال.
[ستذ]: واستدرك شيخنا لفظ الأستاذ، وهو من الألفاظ الدائرة المشهورة التي ينبغي التعرض لها وإيضاحها وإن كان عجميا، وكون الهمزة أصلا هو الذي يقتضيه صنيع الشهاب الفيومي، لأنه ذكره في الهمزة، وقال: الأستاذ: كلمة أعجمية، ومعناها الماهر بالشيء العظيم (5)، وفي شفاء الغليل: ولم يوجد في كلام جاهلي والعامة تقوله بمعنى الخصي، لأنه يؤدب الصغار غالبا، وقال الحافظ أبو الخطاب بن دحية في كتاب له سماه المطرب في أشعار أهل المغرب: الأستاذ: كلمة ليست بعربية، ولا توجد في الشعر الجاهلي واصطلحت العامة إذا عظموا المحبوب أن