ومرد الغصن: ألقى عنه لحاءه، كمرده.
ومردت الأرض مردا، لم تنبت إلا نبذا. ومرد الفرس، لم ينبت على ثنته شعر. كذا في الأفعال. والمراد، ككتاب: ثنية في جبل تشرف على الحديبية، كما في الروض.
وعشائر بن محمد بن ميمون بن مراد التميمي، ككتان، أبو المعالي الحمصي، من شيوخ السمعاني.
ومريد قبيلة من بلي، وهم حلفاء بني أمية بن زيد، ويقال لهم الجعادرة (1)، منهم امرأة مسلمة لها شعر في السيرة.
ومرودة، مخففا، جد أبي الفضل محمد بن عثمان بن إسحاق بن شعيب ابن الفضل بن عاصم النسفي المرودي، اثنى عليه المستغفري، وروى عنه.
وقالت امرأة لزوجها: يا شيخ، فقال لها: من أين [لي] (2) لك أميرد فصار مثلا.
ومن المجاز: جبل متمرد. وجبال متمردات.
وميردة (3): من قرى أصفهان، نزلها أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الأصفهاني، سمع أبا الشيخ وغيره.
[مرند]: مرند، بفتحتين وسكون النون، أهمله الجوري، وقال الصاغاني: هو بأذربيجان على عشرة فراسخ من تبريز (4)، تجلب منه الطنافس، ومنه أبو الوفاء الخليل بن الحسن بن محمد المرندي الشافعي، تفقه ببغداد على أبي إسحاق الشيرازي، وسمع ابن النقور وابن النرسي ومات، ببغداد سنة 512.
[مرخد]: امرخد الشيء، أهمله الجوهري والصاغاني. وفي اللسان: إذا استرخى.
[مزد]: ما رأينا مزدا في هذا العام أهمله الجوهري، وقال الليث: أي بردا، أبدل الزاي من الصاد، وعبارة اللسان: ما وجدنا لها العام مزدة، كمصدة، أي لم نجد لها بردا (6).
والمزد: ضرب من النكاح، لغة في المصد كما سيأتي.
[مسد]: المسد: الفتل، مسد الحبل يمسده مسدا: فتله، وقال ابن السكيت: مسده مسدا: أجاد فتله.
والمسد إدآب السير في الليل، وأنشد الليث:
* يكابد الليل عليها مسدا * وقيل هو السير الدائم، ليلا كان أو نهارا، قال العبدي يذكر ناقة شبهها بثور وحشي:
كأنها أسفع ذو جدة * يمسده القفز وليل سدي كأنما ينظر من برقع * من تحت روق سلب مذود (7) قوله يمسده، أي يطويه، يعني الثور. ليل سد أي ند (8)، وجعل الليث الدأب مسدا لأنه يمسد خلق من يدأب فيطويه ويضمره.
والمسد محركة: المحور يكون من الحديد.
والمسد: الليف، وبه فسر قوله تعالى " حبل من مسد " (9) في قوله. والمسد: حبل من ليف النخل أو ليف المقل قاله الزجاج، أو من خوص أو شعر أو وبر أو صوف