القاعدات (1) فلا ينفعن ضيفكم * والآكلات بقيات الكراديد كالكردية، بالكسر، عن الصاغاني. وعبد الحميد بن كرديد محدث ثقة، وهو صاحب الزيادي.
وكارده: طارده ودافعه، قيل ومنه اشتقاق الكرد الطائفة المشهورة.
* ومما يستدرك عليه.
يقال: خذ بقردنه وكردنه، أي بقفاه، أورده الأزهري في رباعي التهذيب.
وأبو علي أحمد بن محمد الكردي، بفتح الكاف، هكذا ضبطه حمزة ابن يوسف السهمي، محدث، روى عن أبي بكر الإسماعيلي.
وجابر بن كردي الواسطي، بالضم، ثقة، عن يزيد بن هارون والكرد، بالفتح: ماء لبني كلاب في وضح حمى ضرية. ومحمد بن أحمد بن كردان، محدث. وعمر بن الخليل أبو كردين، بالكسر، ولي قضاء أصبهان، وحدث عن حماد بن مسعدة، ذكره أبو نعيم في تاريخه.
وأبو الفضل أحمد بن عبد المنعم ابن الكرديدي، وأبو بكر أحمد بن بدران الكرديدي، وعمر بن عبد الله ابن إسحاق الكرديدي، محدثون.
عليه الآية الكريمة وما ذاك إلا لتغليب الليالي على الأيام وجعل الأيام تابعة لليالي أجري عليها هذا الحكم عند إرادة الأيام وحدها كقولك: سرت خمسا وأنت تريد الأيام. أو: صمت خمسا إذ لا يمكن إرادة الليالي في الصوم وصار اليوم كأنه مندرج تحت اسم الليلة وجزء منها فيدل عليه باسمها سواء أريدت حقيقة ذلك الاسم من الليلة واليوم تابع لها أم لم ترد واقتصر على إرادة ما يتبعها وهو اليوم.
[كربد]: كربد في عدوه كربدة، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: إذا جد فيه وأسرع، أو قارب الخطو، كدربك.
[كرمد]: كرمد في آثارهم، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: إذا عدا، قلت: الميم منقلبة عن الباء كدرمك.
[كركد]: الكركيدة، بالكسر، أهمله الجوهري والجماعة، وقال الصاغاني استطرادا في تركيب ك ر د: إنها لغة في الكرديدة وهي القطعة العظيمة من التمر، كما تقدم.
[كزد]: كزد، بالفتح أهمله الجوهري، وقال ابن دريد هو: ع (2) قال: ولا أدري ما حقيقة عربيته.
[كسد] كسد المتاع وغيره، كنصر وكرم، اللغة الأولى هي المتداولة المشهورة والفعل يكسد، كسادا، بالفتح، وكسودا، بالضم: لم ينفق، وفي التهذيب: أصل معنى الكساد هو الفساد، ثم استعملوه في عدم نفاق السل والأسواق، فهو كاسد وكسيد وسلعة كاسدة كسدت السوق تكسد كسادا، وسوق كاسد، بلا هاء، وكأنهم قصدوا النسب، أي ذات كساد، وأكسد (3) في سائر النسخ بالرفع، بناء على أنه معطوف على ما قبله، والصواب أنه جملة مستقلة مستأنفة، أي وأكسد القوم: كسدت سوقهم (4)، كذا في اللسان، وعبارة ابن القطاع: أكسد القوم: صاروا إلى الكساد، كذا قولهم أكسدت سوقهم وهذا خلاف ما عليه الأئمة، فإنهم صرحوا: أكسد القوم رباعيا، وكسدت سوقهم ثلاثي.
والكسيد: الدون، وبه فسر قول الشاعر.
إذ كل حي نابت بأرومة * بنت العضاه فماجد وكسيد قال ابن بري: البيت لمعود (5) الحكماء.
والكسد بالضم: القسط، لغة فيه، عن الصاغاني.
وانكسدت الغنم إلى الغنم: رجعت إليها، عن الصاغاني.
[كشتغد]: كشتغدى بن عبد الله الخطابي الصيرفي أبو محمد، بالضم فسكون ففتح المثناة الفوقية وسكون الغين