وهو مذكور في كتب السير.
وبنو صمادة بالضم: حي من العرب بالشام.
ومصمودة: قبيلة من البربر، بالمغرب، وهم المصامدة، أهل شوكة وعدد. والصمادة هي الصماد، لما يلف على الرأس.
ويوم الصمد (1)، من أيامهم.
ويقال: أنا على صمادة من أمري، أي على شرف منه.
وبابت على صماد الماء، أي [على] (2) أمه.
[صمخد]: الصمخدد، بالخاء المعجمة، كسفرجل وقذعمل، أهمله الجوهري، وقال الفراء، والسيرافي: هو الخالص من كل شيء. ويقال: أنت في صمخدد قومك كسفرجل، أي في صميمهم وخالصهم.
واصمخد الرجل اصمخدادا انتفخ غضبا وامتلأ منه.
[صمرد]: الصمرد، كزبرج، أهمله الجوهري هنا، وقال ابن الأعرابي: هي من الإبل: الناقة الغزيرة اللبن. وقال غيره: القليلته، فهو ضد.
والصماريد: الأرضون الصلاب.
والصماريد: الغنم السمان. وأيضا: المهازيل. ضد، وذكر الجوهري. هذه المادة في: ص - ر - د. قال: وأرى الميم زائدة، وقال الصاغاني الصمرد: فعلل. والصماريد، فعاليل والميمان أصليتان.
* ومما يستدرك عليه:
بئر صمرد: قليلة الماء، قال:
جمة بئر من بئار متح ليست بثمد للشباك الرشح ولا الصماريد البكاء البلح [صمعد]: الاصمعداد: الانطلاق السريع قال الزفيان:
تسمع للريح إذا اصمعدا بين الخطا منه إذا ما ارقدا مثل عزيف الجن هدت هدا والمصمعد: الذاهب في الأرض، الممعن فيها، ومن ذلك سمي الأسد، قال الأزهري أصل اصمعد: أصعد، فزادوا الميم وقالوا: اصمعد، فشددوا.
والمصمعد: المستقيم من الأرض، قال رؤبة:
* على ضحوك النقب مصمعد * [صمغد]: الصمغد كسبحل، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد هو: الصلب الشديد من الرجال، والعين لغة فيه.
والمصمغد كمشمعل: المنتفخ الوارم، إما من شحم أو مرض، عن ابن دريد.
وفي الحديث: أصبح، وقد اصمعدت قدماه، أي ورمت (3)، هكذا بالعين المهملة، بخط من يوثق به.
[صند]: الصندد كزبرج، وهذه عن الصاغاني: السيد الشريف. وقيل: السيد الشجاع، كالصنديد والصنتيت، قاله الأصمعي. أو الحليم، أو الجواد، أو الملك الضخم الشريف.
قال ابن الأعرابي: الصناديد: السادات، وهم الأجواد، وهم الحلماء، وهم حماة العسكر.
وفي الحديث ذكر صناديد قريش، وهم أشرافهم، وعظماؤهم، الواحد صنديد. وكل عظيم غالب، صنديد.
وفي الكفاية: الصنديد: الرئيس العظيم. وقال جماعة: هو والي القوم، ومتولي مهماتهم، الكبير الجامع للولاية، وقال آخرون: هو السيد الشريف في قومه، الجامع للشجاعة والحماسة والجود، الغالب لمن عاداه وعارضه.
قال شيخنا: هذا حاصل ما قالوا فيه، وهل نونه أصلية، كما مال إليه جماعة، أو هي زائدة كالياء، لأنه من الصد هو الإعراض، وكأنه للمبالغة. وعليه فكان الأولى ذكره في: صدد، كما مال إليه أكثر أئمة الصرف والاشتقاق.
والصنديد: حرف منفرد في الجبل.
وصنديد اسم جبل معروف بتهامة، هكذا في النسخ.