اللقاح، وذلك انتظام الصبيان بعضهم في إثر بعض، كل واحد آخذ بحجزة صاحبه من خلفه.
[سفرد] * ومما يستدرك عليه:
سفردان (1)، بضم فسكون: قرية ببخارى، منها أبو الحسن علي بن المهدي البخاري، روى وحدث.
[سقد] السقدد، كقعدد، أهمله الجوهري وقال أبو عمرو هو: الفرس المضمر، كذا في التهذيب في الرباعي، وكذلك السلقد. وفي غيره: السقد، بغير تكرار الدال، وأسقده إسقادا وسقده يسقده (2)، سقدا وسقده تسقيدا وسلقده: ضمره.
والسقدة، بالضم، ومنه قول عبد الله بن معيز السعدي: خرجت سحرا أسقد بقرس لي، فمررت على مسجد بني حنيفة فسمعتهم يذكرون مسيلمة الكذاب، ويزعمون أنه نبي، فأتيت ابن مسعود فأخبرته، فبعث إليهم الشرط، فجاءوا بهم فاستتابهم فتابوا، فخلى عنهم، وقدم ابن النواحة فضرب عنقه. والباء في أسقد بفرس مثل في، قول قول ذي الرمة:
وإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها * إلى الضيف يجرح في عراقيبها نصلي والمعنى: أفعل التضمير بفرسي.
وكجهينة: الحمرة، طائر معروف، ج سقد، بضم ففتح، أو بضمتين، كما هو مضبوط بهما في النسخ المصححة. وسقيدات: جمع سقيدة.
[سكد] سكدة، كحمزة، أهمله الجوهري، والجماعة، وقال الصاغاني هو: د بساحل بحر أفريقية، كذا في التكملة وسكندان، بضمتين (4): ة، بمرو، منها أبو يحيى أشعث بن بريدة، مات سنة 260.
[سكلكند] سكلكند، أهمله الجوهري، والجماعة، وهو بالفتح ويكسر: كورة بطخارستان من بلخ، وقد يقال: اسكلكند، بزيادة الألف، منها، علي بن الحسين السكلكندي الفقيه، وأبو علي عصمة ابن عاصم، الحافظ السكلكندي، وغيرهما.
[سلخد] السلخد والسلخداة، كجردحل وخبنداة، أهمله الجوهري، والجماعة، وقال الصاغاني: هي الناقة القوية. ج: سلاخد، كذا في التكملة.
[سلغد] السلغد، كجردحل وقرشب الأخيرة عن الصاغاني الأحمق، قال الكميت، يهجو بعض الولاة:
ولاية سلغد ألف كأنه * من الرهق المخلوط بالنوك أثول يقول كأنه من حمقه وما يتناوله من الخمر تيس مجنون.
وهو في الصحاح: السلغد، مثل قرشب والسلغد:
الرخو من الرجال.
ومن المجاز: السلغد الغضبان فإنه إذا غضب احمر وجهه، يقال أحمر سلغد: شديد الحمرة، عن اللحياني. ويقال: السلغد: الذئب، والأشقر من الخيل الذي خلصت شقرته. وأنشد أبو عبيدة (6):
* أشقر سلغد وأحوى أدعج * وعن ابن الأعرابي: السلغد الأكول الشروب (7) من الرجال.
ورجل سلغد: لئيم، عن كراع وهو مستدرك عليه، وهي بهاء في الكل.
[سلقد] السلقد، أهملوه، هكذا بصيغة الجمع، وهو غريب، فإن الصاغاني ذكره في: س - ق - د وكأنه عنى بذلك، أي في هذا التركيب، وهو كزبرج: الفرس المضمر عن أبي عمرو.