والغراد، ككتان: من يعمل الأخصاص وحرادي القصب. عراقية.
وأبو بكر أسد بن عمر الغراد. بغدادي روى عنه السمعاني.
والغرد، ككتف: جبل بين ضرية والربذة (1) بشاطئ الجريب الأقصى لمحارب وفزارة. كذا في المعجم.
وغرديان: قرية بما وراء النهر. وغصن غريد، كحذيم: ناعم.
[غرقد]: الغرقد: شجر عظام من العضاه. وقال بعض الرواة: الغرقد من نبات القف، أو هي العوسج إذا عظم، واحده غرقدة، قال أبو حنيفة: إذا عظمت العوسجة فهي الغرقدة، وفي حديث أشراط الساعة: " إلا الغرقدة " فإنه من شجر اليهود، وفي رواية إلا الغرقدة. وهو ضرب من شجر الشوك، وبها سموا رجلا.
وبقيع الغرقد: اسم مقبرة المدينة المشرفة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، سمي به لأنه كان منبتها وقطع.
قال شيخنا: وكان الأولى منبته، أي الغرقد، لأنه مذكر، والتأويل بالشجرة بعيد، إلا أن يقال إنه بناء على أنه اسم جنس جمعي، وهو يذكر ويؤنث، انتهى.
وفي المحكم: وبقيع الغرقد: مقابر بالمدينة وربما قيل له: الغرقد، قال زهير:
لمن الديار غشيتها بالغرقد * كالوحي في حجر المسيل المخلد والغرقد بياض البيض الذي فوق المح، نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
الغرقدة. ماءة لنفر من بني نمير (2) بن نصر بن قعين. كذا في المعجم.
[غزد]: الغزيد، بالزاي بعد الغين، كحذيم، أهمله الجوهري.
وقال الليث: هو الشديد الصوت، أو هو تصحيف غريد، بالراء، قال الأزهري: لا أعرف الغزيد الشديد الصوت. قال: وأحسبه غريدا (3)، أو غريدا بالراء، من غرد تغريدا.
والغزيد: الناعم اللين الرطب من النبات، عن الليث أيضا، قال:
* هز الصبا ناعم ضال غزيدا * أو هو بالراء أيضا، أي لنعومته يدعو إلى التغريد، قال الأزهري: هو بالزاي ليس بمعروف، وقال الصاغاني، هو بالراء. وقد ذكره أبو حنيفة هكذا، وأنشد الرجز بعينه.
قلت: وقد نقل الأزهري عن بعض: غصن سرعرع وغزيد، وخرعوب: ناعم.
[غلد]: سم متغلد، أي متعتق، وقيل غير ملبث لصاحبه = قال عبد بن الأبرص:
وقد أورثت في القلب سقما تعده * عدادا كسم الحية المتغلد [غمد]: الغمد بالكسر: جفن السيف، كالغمدان، بضمتين، والشد، قال ابن دريد: ليس بثبت، وج غمد أغماد وغمود، بالضم.
والغمد بالفتح، مصدر غمده، أي السيف يغمده، بالكسر، ويغمده، بالضم، غمدا: جعله في الغمد، أو أدخله في غمده، كأغمده فهو مغمد، ومغمود، قال أبو عبيد، في باب فعلت وأفعلت: غمدت السيف وأغمدته بمعنى واحد، وهما لغتان فصيحتان (4).
وغمد العرفط غمودا، إذا استوفرت (5) خصلته ورقا، حتى لا يرى شوكها كأنه قد أغمد.
ومن المجاز: غمدت الركية، من حد نصر، إذا ذهب ماؤها وركي غامد: ماؤه مغطى بالتراب، وعكسه: ركي مبد، وهو من باب " عيشة راضية " (6) كما في الأساس.