وعشرة، وفي حديث أبي سفيان: فقمت إلى بكرة قحدة أريد أن أعرقبها. وناقة مقحاد، بالكسر: كبيرتها، أي القحدة، أي ضخمة السنام، ج مقاحيد، وقحدت الناقة، وأقحدت، واستقحدت: صارت مقحادا، قال:
المطعم القوم الخفاف الأزواد * من كل كوماء شطوط مقحاد قال الأزهري في تفسير هذا البيت: المقحاد: الناقة العظيمة السنام. والشطوط: العظيمة جنبتي السنام. وواحد قاحد، إتباع، كذا في المحكم. وفي التهذيب: وروى أبو عمرو عن أبي العباس هذا الحرف بالفاء فقال: واحد فاحد، قال: والصواب ما رواه شمر عن ابن الأعرابي، يقال واحد قاحد وصاخد، وهو الصنبور. وبنو قحادة، كثمامة، قبيلة من العرب منهم أم يزيد بن القحادية، أحد، بدل من يزيد فرسان بني يربوع من زيد مناة بن تميم.
وككتان: الرجل الفرد الذي لا أخ له ولا ولد، رواه شمر عن ابن الأعرابي. والقمحدوة، بزيادة الميم، وبه صرح غير واحد: ما خلف الرأس، والجمع قماحد، وقيل: الكلمة رباعية والميم أصلية وسيأتي ذكرها في قمحد إن شاء الله تعالى.
[قدد]: القد: القطع مطلقا، ومنه قد الطريق يقده قدا: قطعه، وهو مجاز، وقيل: القد: هو القطع المستأصل، أو هو القطع المستطيل، وهو قول ابن دريد، أو هو الشق طولا وفي بعض كتب الغريب: القد: القطع طولا كالشق. وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه يوم السقيفة: الأمر بيننا وبينكم كقد كقد الأبلمة أي كشق الخوصة نصفين، وهو على المثل. وفي الأساس: قد القلم، وقطه، القد (1): الشق طولا: وقطه: قطعه عرضا. وتقول إذا جاد قدك وقطك فقد استوى خطك، كالاقتداد والتقديد في الكل، وضربه بالسيف فقده بنصفين. وفي الحديث أن علي رضي الله عنه كان إذا اعتلى قد، وإذا اعترض قط. وفي رواية: كان إذا تطاول قد، وإذا تقاصر قط أي قطع طولا وقطع عرضا. واقتده وقدده. كذلك وقد انقد، وتقدد. والقد: جلد السخلة، وقيل: السخلة الماعزة. وقال ابن دريد: هو المسك الصغير، فلم يعين السخلة. وفي الحديث أن امرأة أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجديين مرضوفين وقد أراد سقاء صغيرا متخذا من جلد السخلة فيه لبن، وهو بفتح القاف. وفلان ما يعرف القد من القد، أي السير من مسك السخلة، ومنه المثل ما يجعل قدك إلى أديمك أي ما يجعل الشيء الصغير إلى الكبير، ومعنى هذا المثل أي أي شيء يضيف صغيرك إلى كبيرك، أي أي شيء يحملك أن تجعل أمرك الصغير عظيما، يضرب (2) للمتعدي طوره، ولمن يقيس الحقير بالخطير. أي ما يجعل مسك السخلة إلى الأديم، وهو الجلد الكامل، وقال ثعلب: القد هنا: الجلد الصغير. والقد (3): السوط، ومنه الحديث لقاب قوس أحدكم وموضع قده في الجنة خير من الدنيا وما فيها وفي أخرى لقيد قوس أحدكم أي قدر سوط أحدكم الموضع الذي يسع سوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها. القد: القدر أي قدر الشيء القد: قامة الرجل. والقد: تقطيعه أي الرجل والأولى إرجاعه إلى الشيء، القد: اعتداله، أي الرجل، ولو قال: وقدر الشيء وتقطيعه وقامة الرجل واعتداله، كان أحسن في السبك، وفي حديث جابر أتي بالعباس يوم بدر أسيرا ولم يكن عليه ثوب، فنظر له النبي صلى الله عليه وسلم قميصا، فوجدوا قميص عبد الله [بن أبي] (4) يقدد عليه، فكساه إياه أي كان الثوب على قدره وطوله. وغلام حسن القد، أي الاعتدال والجسم. وشئ حسن القد، أي حسن القد، أي حسن التقطيع، يقال: قد فلان قد السيف، أي جعل حسن التقطيع، وفي الأساس: ومن المجاز (5): جارية حسنة القد، أي القامة والتقطيع، وهي