أكتافهم وأكتادهم: أدبروا عنهم وانهزموا. والأكتد: المشرفه أي الكتد. وتكتد: كتنصر: في ديار بني سليم، ويقال تقتد، بالقاف، وتقدم. هم أكتاد، أي جماعات.
وبه فسر قول ذي الرمة:
وإذ هن أكتاد بحوضى كأنما * زها الآل عيدان النخيل البواسق أو أكتاد في قول ذي الرمة أشباه، لا اختلاف بينهم، ولم يذكر الواحد. يقال: مررت بجماعة أكتاد، أو سراع بعضها [في] (1) إثر بعض، قاله أبو عمرو، لا واحد لها، وفي نوادر الأعراب: يقال: خرجوا علينا أكتادا وأكدادا، أي فرقا وأرسالا، وقيل: أصله بالدال، والتاء لثغة أو لغة، ولذلك أورده الجوهري هناك، فتأمل، قاله شيخنا.
* ومما يستدرك عليه:
كتندة لغة في قتندة، بالأندلس.
[كدد]: الكد: الشدة في العمل، ومنه المثل " بجدك لا بكدك ".
والكد: الإلحاح في محولة الشيء.
والكد: الطلب (2) أي طلب الرزق.
والكد: الإشارة بالإصبع، يقال: هو يكد كدا، وأنشد للكميت:
غنيت فلم أرددكم عند بغية * وحجت فلم أكددكم بالأصابع والكد: مشط الرأس، وقد كددت رأسي.
والكد: ما يدق فيه الأشياء كالهاون، وقد كده يكده كدا.
واكتده: طلب منه الكد، كاستكده وأتعبه، ورجل مكدود: مغلوب، قال الأزهري: سمعت أعرابيا يقول لعبد له: لأكدنك كد الدبر، أراد أنه يلح عليه فيما يكلفه من العمل الواصب إلحاحا يتعبه كما أن الدبر إذا حمل عليه وركب أتعب البعير. وفي الحديث أن المسائل كد يكد بها الرجل وجهه وفي حديث جليبيب ولا تعجل عيشهما كدا. كد: نزع الشيء بيده يكده، كاكتده، يكون ذلك في الجامد والسائل، وأنشد ثعلب:
أحاول منها والمياه كثيرة * أحاول منها حفرها واكتدادها يقول: أرضى بالقليل وأقنع به.
والكددة، محركة، والكددة كهمزة، والكدادة، مثل سلالة: ما يبقى في أسفل القدر ملتزقا به بعد الغرف منها، قال الأزهري: إذا لصق الطبيخ بأسفل البرمة فكد بالأصابع فهي الكدادة في الصحاح: الكدادة، كسلالة: القشدة، وما يبقى في أسفل القدر من المرق، والكدادة: ثفل السمن.
الكدادة: بالمروت لبني يربوع بن حنظلة، كذا في المراصد.
والكديد: الملح الجريش، الكديد أيضا: صوته إذا صب بعضه على بعض، وقد كدد الرجل، إذا ألقى الكديد بعضه على بعض.
والكديد: ماء بين الحرمين الشريفين شرفهما الله تعالى، وفي المراصد: موضع بالحجاز على اثنين وأربعين ميلا من مكة بين عسفان ورابغ، وهو الذي جزم به عياض في المشارق وتلميذه ابن قرقول في المطالع، وله ذكر في صحيح البحاري، وذكر بعض الشراح أنه بين عسفان وقديد، بينه وبين مكة ثلاث مراحل أو اثنان، كذا نقله شيخنا. قلت: والذي في معجم البكري: الكديد، مصغرا (3)، هكذا ضبطه، بين مكة والمدينة بين (4) ثنية غزال وأمج، وأما بفتح الكاف وكسر الدال، ماء لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان برحرحان، فلينظر هذا مع ما قبله. الكديد: البطن الواسع من الأرض خلق خلق الأودية