[قشذ]: القشذة، بالكسر، أهمله الجوهري، وهي القشدة، في معانيها المذكورة في الدال، وهي الزبدة الرقيقة، وقد اقتشذنا سمنا، أي جمعناه، وأتيت بني فلان فسألتهم فاقتشذت شيئا، أي جمعت شيئا، واقتشذنا قشذة أكلناها، كل ذلك عن الإمام أبي منصور الأزهري في كتابه التهذيب، نقلا عن الليث، عن أبي الدقيش. قال الأزهري: أرجوا أن يكون ما روى الليث عن أبي الدقيش في القشدة بالذال مضبوطا، قال: والمحفوظ عن الثقات القشدة بدال، ولعل الذال فيها لغة لم نعرفها (1). وقال الصاغاني بعد أن ذكر قول الليث: الأزهري قد أحاله على الليث في الدال المهملة، ولم أجد في كتاب الليث منه شيئا.
[قشمذ]: القشمذين، بفتح القاف والميم وكسر الذال، أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال الصاغاني: هو السماء، لغة يمانية، كذا في التكملة.
[قلذ]: القلذ، محركة أهلمه الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني هو شيء كالقمل يعلق بالبهم ولا يفارقه حتى يقتله، ومن ذلك قولهم: بهمة قلذة، كفرحة، إذا كان بها ذلك كذا في التكملة.
[قنفذ]: القنفذ، وتفتح الفاء، قال الخليل: كل اسم على هذا الوزن ثانيه نون أو همزة فلك فيه فعلل بالفتح والضم، يعني للام. قلت: وكذلك القنفظ، وهو غريب نقله النواوي عن مشارق عياض: الشيهم، وهو معروف، هكذا نص عبارة المحكم، فلا يلام بكونه فسر المشهور المتداول بالغريب، وهي بهاء، واختلف في نونه هل هي زائدة أو أصلية. ومال إلى كل منهما طائفة.
وصحح الثاني. القنفذ: الفأر وهي بهاء. القنفذ: ذفري البعير، وفي المحكم: هو مسيل العرق من خلف أذني البعير. عن أبي خيرة: القنفذ: المجتمع المرتفع شيئا من الرمل، وقيل: قنفذ الرمل: كثرة شجره. وقال أبو حنيفة: القنفذ يكون في الجلد بين القف والرمل. القنفذ: الشجرة في وسط الرمل. كالقنفذة، وقال بعضهم: القنفذة: كثرة شجره وإشرافه، القنفذ: مكان ينبت نبتا ملتفا، ومنه قنفذ الدراج كرمان، اسم لموضع وقد تقدم الدراج في الجيم، وبالهاء يعني القنفذة: ماءة لبني نمير، كذا في النسخ، وفي التكملة: لبني تميم بين مكة واليمن، وهي الآن قرية عامرة على البحر، والمشهور بإهمال الدال، وقد ذكرناها هناك. وتقنفذه بالعصا: ضربه كما يضرب القنفذ، نقله الصاغاني والقنافذ: أجبل غير طوال، أو أحبل رمل، أو نبك في الطريق، قاله ثعلب، وأنشد:
محلا كوعساء القنافذ ضاربا * به كنفا كالمخدر المتأجم أي موضعا لا يسلكه أحد، أي من أرادهم لا يصل إليهم، كما لا يوصل إلى الأسد في موضعه، يصف أنه طريق شاق وعر، ويقال للنمام: قنفذ ليل، أي أنه لا ينام، كما أن القنفذ لا ينام، ويقال له أيضا: أنقد ليل، ومن الأحاجي: ما أبيض شطرا، أسود ظهرا، يمشي قمطرا (2)، ويبول قطرا، وهوالقنفذ.
* ومما يستدرك عليه: يقال للموضع الذي دون القمحدوة من الرأس القنفذة، وتقنفذه: تقبضه.
وحسان بن الجعد القنفذي (3) منسوب إلى جده قنفذ بن حرام من بني بلي بطن، وكذلك قنفذ بن مالك بطن، قاله ابن الأثير. وظهر القنافذ: موضع بمصر.
[قهزذ]: ومما يستدرك عليه: قهزاذ، بالضم: جد محمد بن عبد الله بن قهزاذ، روى عنه مسلم، توفى سنة 262.
[قوذ]: * ومما يستدرك عليه: