والمشهود: صلاة الفجر. ويوم مشهود: يحضره أهل السماء والأرض.
والأشهاد: الملائكة، جمع شاهد، كناصر وأنصار، وقيل: هم الأنبياء (1).
و " فمن (2) شهد منكم الشهر " أي من شهد منكم المصر في الشهر.
والشهادة: المجمع من الناس. والمشهودة (3): هي المكتوبة، أي يشهدها الملائكة، ويكتب أجرها للمصلي.
قال ابن سيده: والشاهد: من الشهادة عند السلطان، لم يفسره كراع بأكثر من هذا.
وتشهد: طلب الشهادة.
ومنية شهادة: قرية بمصر.
وذو الشهادتين: خزيمة ب ثابت.
والشاهد بن غافق بن عك من الأزد.
وشهدة، الكاتبة، بالضم: معروفة، وبالفتح: أبو الليث عتيق بن أحمد الصوفي، صاحب شهدة حدث بمصر عن أحمد بن عطاء الروذباري، وأحمد بن حسن بن علي المصري، عرف بابن شهدة، من شيوخ الرشيد العطار.
* ومما يستدرك عليه:
[شهمرد]: شهمرد، وهو من أسمائهم، ومعناه: سلطان الفتيان.
[شود]: التشويد، أهمله الجوهري، وقال الليث، هو طلوع الشمس وارتفاعها، كالتشود، يقال شودت الشمس، إذا ارتفعت، أو هو تصحيف، والصواب بالذال المعجمة. قاله أبو منصور.
[شيد]: شاد الحائط يشيده شيدا: طلاه بالشيد، بالكسر وهو: ما طلي به حائط من جص ونحوه، كما في الكفاية وغيره وقول الجوهري: من طين، وفي بعض النسخ: من جص (4) أو بلاط، بالباء الموحدة، غلط. والصواب: ملاط، بالميم، لأن البلاط حجارة لا يطلى بها، وإنما يطلى بالملاط وهو الطين.
قال شيخنا: وقد يقال: إن الباء في بلاط بدل من الميم، أو قصد أن البلاط الذي هو الحجارة يطلى به بعد حرقة وصيرورته جصا، والجص هو المنصوص على أنه يشاد به ويطلى، وباب المجاز واسع، فلا غلط حينئذ. انتهى.
قلت: فيكون عطف البلاط على الجص على النسخة الثانية، بهذا المعنى، من باب عطف الشيء على نفسه، كما هو ظاهر.
والمشيد، على وزن أمير: المعمول به، أي بالشيد، قال الله تعالى: " وقصر مشيد " وقال تعالى: " في بروج مشيدة (6) ". وقال الشاعر:
شاده مرمرا وجلله كلس * ا فللطير في ذراه وكور والبناء المشيد كمؤيد: المطول، قاله أبو عبيد، وقول الجوهري، نقلا عن الكسائي، فيما رواه عنه أبو عبيد. في أن المشيد للواحد، والمشيد بالتشديد للجمع (7) غلط ووهم من الجوهري على الكسائي وإنما الذي قاله الكسائي أن المشيدة، بالهاء مع التشديد، جمع المشيد بغير هاء فأما مشيد (8)، كأمير فهو من صفة الواحد، وليس من صفة الجمع. هكذا نص عبارة ابن بري في حواشيه، قال: وقد غلط الكسائي في هذا القول، فقيل: المشيد: المعمول بالشيد، وأم المشيد فهو المطول. قال فالمشيدة على هذا جمع مشيد لا مشيد: قال ابن سيده: والكسائي يجل عن هذا.
قال الأزهري: وهذا الذي ذكره الراد على الكسائي هو