وفى حديث العباس " إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثوب المصمت من خز " هو الذي جميعه إبريسم لا يخالطه فيه قطن ولا غيره.
* وفيه " على رقبته صامت " يعنى الذهب والفضة، خلاف الناطق، وهو الحيوان، وقد تكرر ذكر الصمت في الحديث.
(صمخ) * في حديث الوضوء " فأخذ ماء فأدخل أصابعه في صماخ أذنيه " الصماخ: ثقب الأذن: ويقال بالسين.
ه) ومنه حديث علي رضي الله عنه " أصغت لاستراقه صمائخ الأسماع " هي جمع صماخ، كشمال وشمائل.
(صمد) * في أسماء الله تعالى " الصمد " هو السيد الذي انتهى إليه السودد. وقيل هو الدائم الباقي. وقيل هو الذي لا جوف له. وقيل الذي يصمد في الحوائج إليه: أي يقصد.
(ه) ومنه حديث عمر رضي الله عنه " إياكم وتعلم الأنساب والطعن فيها، فوالذي نفس عمر بيده لو قلت لا يخرج من هذا الباب إلا صمد ما خرج إلا أقلكم " هو الذي انتهى في سودده، أو الذي يقصد في الحوائج.
* وفى حديث معاذ بن الجموح في قتل أبى جهل " فصمدت له حتى أمكنتني منه غرة " أي ثبت له وقصدته وانتظرت غفلته.
* ومنه حديث على " فصمدا صمدا حتى ينجلى لكم عمود الحق ". (صمر) (ه) في حديث على " أنه أعطى أبا رافع عكة سمن وقال: ادفع هذا إلى أسماء (1) لتدهن به بنى أخيه من صمر البحر " يعنى من نتن ريحه.
(صمصم) (س) في حديث أبي ذر " لو وضعتم الصمصامة على رقبتي " الصمصامة:
السيف القاطع، والجمع صماصم.