(س) ومنه حديث عائشة رضي الله عنها " تنطلق إحداكن فتصانع بمالها عن ابنتها الحظية، ولو صانعت عن الصلفة كانت أحق ".
(س) وفى حديث ضميرة " قال يا رسول الله: أنى أحالف ما دام الصالفان مكانه. قال:
بل ما دام أحد مكانه " قيل: الصالفان جبل كان يتحالف أهل الجاهلية عنده، وإنما كره ذلك لئلا يساوى فعلهم في الجاهلية فعلهم في الاسلام.
(صلق) (ه) فيه " ليس منا من صلق أو حلق " الصلق: الصوت الشديد، يريد رفعه في المصائب (1) وعند الفجيعة بالموت، ويدخل فيه النوح. ويقال بالسين.
* ومنه الحديث " أنا برئ من الصالقة والحالقة ".
(ه) وفى حديث عمر رضي الله عنه " أما والله ما أجهل عن كراكر وأسنمة، ولو شئت لدعوت بصلاء وصناب وصلائق " الصلائق: الرقاق، واحدتها صليقة. وقيل هي الحملان المشوية، من صلقت الشاة إذا شويتها. ويروى بالسين، وهو كل ما سلق من البقول وغيرها.
(ه) وفى حديث ابن عمر رضي الله عنهما " أنه تصلق ذات ليلة على فراشة " أي تلوى وتقلب، من بصلق الحوت في الماء إذا ذهب وجاء.
* ومنه حديث أبي مسلم الخولاني " ثم صب فيه من الماء وهو يتصلق فيها (2).
(صلل) (ه) فيه " كل مارد عليك قوسك ما لم يصل " أي ما لم ينتن. يقال صل اللحم وأصل. هذا على الاستحباب، فإنه يجوز أكل اللحم المتغير الريح إذا كان ذكيا.
(س) وفيه " أتحبون أن تكونوا كالحمير الصالة " قال أبو أحمد العسكري: هو بالصاد