الصالب: الصلب، وهو قليل الاستعمال.
(ه) وفيه " أنه لما قدم مكة أتاه أصحاب الصلب " قيل هم الذين يجمعون العظام إذا أخذت عنها لحومها، فيطبخونها بالماء، فإذا خرج الدسم منها جمعوه وائتدموا به (1). والصلب جمع الصليب. والصليب: الودك.
(ه) ومنه حديث على " أنه استفتى في استعمال صليب الموتى في الدلاء والسفن فأبى عليهم ". وبه سمى المصلوب، لما يسيل من ودكه.
(س) وفى حديث أبي عبيدة " تمر ذخيرة مصلبة " أي صلبة. وتمر المدينة صلب. وقد يقال رطب مصلب، بكسر اللام: أي يابس شديد.
(س) ومنه الحديث " أطيب مضغة صيحانية مصلبة " أي بلغت الصلابة في اليبس.
ويروى بالياء. وسيذكر.
(س) وفى حديث العباس:
* إن المغالب صلب الله مغلوب * أي قوة الله.
(صلت) (ه) في صفته صلى الله عليه وسلم " كان صلت الجبين " أي واسعه. وقيل الصلت: الأملس. وقيل البارز.
* وفى حديث آخر " كان سهل الخدين صلتهما ".
(س) وفى حديث غورث " فاخترط السيف وهو في يده صلتا " أي مجردا. يقال:
أصلت السيف إذا جرده من غمده. وضربه بالسيف صلتا وصلتا.
* وفيه " مرت سحابة فقال: تنصلت " أي تقصد للمطر. يقال انصلت ينصلت إذا تجرد.
وإذا أسرع في السير. ويروى " تنصلت " بمعنى أقبلت.
(صلح) (ه) في أخبار مكة: