(ه) وفى حديث ابن عبد العزيز " سئل عن رجل قال عن امرأة خطبها: هي طالق إن نكحتها حتى آكل الفضيض " هو الطلع أول ما يظهر. والفضيض أيضا في غير هذا: الماء ساعة يخرج من العين أو ينزل من السحاب.
* وفى حديث الشيب " فقبض ثلاثة أصابع من فضة فيها من شعر ".
وفى رواية " من فضة أو من قصة " والمراد بالفضة شئ مصوغ منها قد ترك فيه الشعر. فأما بالقاف والصاد المهملة فهي الخصلة من الشعر.
(فضفض) (ه) في حديث سطيح:
* أبيض فضفاض الرداء والبدن * الفضفاض: الواسعه، وأراد واسع الصدر والذراع، فكنى عنه بالرداء والبدن. وقيل:
أراد به كثرة العطاء.
(ه) ومنه حديث ابن سيرين " قال: كنت مع أنس في يوم مطير والأرض فضفاض " أي قد علاها الماء من كثرة المطر.
(ه) فيه " لا يمنع فضل الماء " هو أن يسقى الرجل أرضه ثم تبقى من الماء بقية لا يحتاج إليها فلا يجوز له أن يبيعها، ولا يمنع منا أحدا ينتفع بها، هذا إذا لم يكن الماء ملكه، أو على قول من يرى أن الماء لا يملك.
* وفى حديث آخر " لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ " هو نقع البئر المباحة: أي ليس لأحد أن يغلب عليه ويمنع الناس منه حتى يحجزه في إناء ويملكه.
(ه) وفيه " إن لله ملائكة سيارة فضلا " أي زيادة عن الملائكة المرتبن مع الخلائق.
ويروى بسكون الضاد وضمها. قال بعضهم: والسكون أكثر وأصوب، وهما مصدر بمعنى الفضلة والزيادة.
(س) وفى حديث امرأة أبى حذيفة " قالت يا رسول الله إن سالما مولى أبى حذيفة يراني