* وفيه ذكر " فلج " هو بفتحتين: قرية عظيمة من ناحية اليمامة، وموضع باليمن من مساكن عاد، وهو بسكون اللام: واد بين البصرة وحمى ضرية.
(س) وفيه " إن فالجا تردى في بئر " الفالج: البعير ذو السنامين، سمى به لأن سناميه يختلف ميلهما.
* ومنه حديث أبي هريرة " الفالج داء الأنبياء " هو داء معروف يرخي بعض البدن.
(فلح) (ه) في حديث الأذان " حي على الفلاح " الفلاح: البقاء والفوز والظفر، وهو من أفلح، كالنجاح أنجح: أي هلموا إلى سبب البقاء في الجنة والفوز بها، وهو الصلاة في الجماعة.
(س) ومنه حديث الخيل " من ربطها عدة في سبيل الله فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها فلاح في موازينه يوم القيامة " أي ظفر وفوز.
(ه) ومنه حديث السحور " حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح " سمى بذلك لأن بقاء الصوم به.
(ه) وفى حديث أبي الدحداح:
* بشرك الله بخير وفلح * أي بقاء وفوز، وهو مقصور من الفلاح.
(ه) وفى حديث ابن مسعود " إذا قال الرجل لامرأته: استفلحي بأمرك فقبلته فواحدة بائنة " أي فوزي بأمرك واستبدي به.
* ومنه الحديث " كل قوم على مفلحة من أنفسهم " قال الخطابي: معناه أنهم راضون بعلمهم مغتبطون به عند أنفسهم، وهي مفعلة من الفلاح، وهو مثل قوله تعالى " كل حزب بما لديهم فرحون ".
(ه) وفيه " قال رجل لسهيل بن عمرو: لولا شئ يسوء رسول الله صلى الله عليه وسلم لضربت فلحنك " أي موضع الفلح، وهو الشق في الشفة السفلى. والفلح: الشق والقطع.
* ومنه حديث عمر " اتقوا الله في الفلاحين " يعنى الزراعين الذي يفلحون الأرض:
أي يشقونها.