لمال المرء يصلحه فيغنى مفاقرة أعف من الفقوع (1) المفاقر: جمع فقر على غير قياس، كالمشابه والملامح. ويجوز أن يكون جمع مفقر، مصدر أفقره،. أو جمع مفقر (ه) وفى حديث سعد " فأشار إلى فقر في أنفه " أي شقق وحز كان في أنفه.
(ه) وفيه " أنه كان اسم سيف النبي صلى الله عليه وسلم ذا الفقار " لأنه كان فيه حفر صغار حسان. والمفقر من السيوف: الذي فيه حزوز مطمئنة.
* وفى حديث الإيلاء " على فقير من خشب " فسره في الحديث بأنه جذع يرقى عليه إلى غرفة: أي جعل فيه كالدرج يصعد عليها وينزل.
والمعروف " على نقير " بالنون: أي منقور.
(ه) وفى حديث عمر، وذكر امرأ القيس فقال " افتقر عن معان عور أصح بصر " أي فتح معان غمضة.
* وفى حديث القدر " قبلنا ناس يتفقرون العلم " هكذا جاء في رواية بتقديم الفاء على القاف، والمشهور بالعكس.
قال بعض المتأخرين: هي عندي أصح الروايات وأليقها بالمعنى أنهم يستخرجون غامضه ويفتحون مغلقه. وأصله من فقرت البئر إذا حفرتها لاستخراج مائها، فلما كان القدرية بهذه الصفة من البحث والتتبع لاستخراج المعاني الغامضة بدقائق التأويلات وصفهم بذلك.
(ه) وفى حديث الوليد بن يزيد بن عبد الملك " أفقر بعد مسلمة الصيد لمن رمى " أي أمكن الصيد من فقاره لراميه، أراد أن عمه مسلمة كان كثير الغزو يحمى بيضة الاسلام، ويتولى سداد الثغور، فلما مات اختل ذلك وأمكن الاسلام لمن يتعرض إليه. يقال: أفقرك الصيد فارمه: أي أمكنك من نفسه.
(فقص) (س) في حديث الحديبية " وفقص البيضة " أي كسرها، وبالسين أيضا.
(فقع) (ه) فيه " أن ابن عباس نهى عن التفقيع في الصلاة " هي فرقعة الأصابع وغمز مفاصلها حتى تصوت.