* ومنه حديث معاذ في عذاب القبر " حتى يفض كل شئ منه ".
* وحديث ذي الكفل " لا يحل لك أن تفض الخاتم " وهو كناية عن الوطء، وفض الخاتم والختم إذا كسره وفتحه.
(ه) وفى حديث خالد " الحمد لله الذي فض خدمتكم " أي فرق جمعكم وكسره.
(ه) ومنه حديث عمر " أنه رمى الجمرة بسبع حصيات ثم مضى، فلما خرج من فضض الحصى أقبل على سلمان بن ربيعة فكلمه " أي ما تفرق منه، فعل بمعنى مفعول.
(ه) ومنه حديث عائشة " قالت لمروان: إن النبي لعن أباك، وأنت فضض من لعنه الله " أي قطعة وطائفة منها.
ورواه بعضهم " فظاظة من لعنة الله " بظائين، من الفظيظ، وهو ماء الكرش.
وأنكره الخطابي.
وقال الزمخشري: " افتظظت الكرش (إذا) (1) اعتصرت ماءها، كأنه (2) عصارة من اللعنة، أو فعالة من الفظيظ: ماء الفحل: أي نطفة من اللعنة ".
(وفى حديث سعيد بن زيد " لو أن أحدا (3) فنفض مما صنع بابن عفان لحق له أن ينفض " أي يتفرق ويتقطع ويروى بالقاف.
(ه) وفى حديث غزوة هوازن " فجاء رجل بنطفة في إداوة فافتضها " أي صبها، وهو افتعال من الفض، وفضض الماء: ما انتشر منه إذا استعمل. ويروى بالقاف: أي فتح رأسها.
(ه) ومنه الحديث " كانت المرأة إذا توفى عنها زوجها دخلت حفشا ولبست شر ثيابها حتى تمر عليها سنة، ثم تؤتى بدابة،. شاة أو طير فتفتض به، فقلما تفتض بشئ إلا مات " أي تكسر ما هي فيه من العدة، بأن تأخذ طائرا فتمسح به فرجها وتنبذه فلا يكاد يعيش.
ويروى بالقاف والباء الموحدة وسيجئ.