(ه) وفى حديث عمر " أن وفد البصرة أتوه وقد تفشغوا " أي لبسوا أخشن (1) ثيابهم ولم يتهيأوا للقائه.
قال الزمخشري: " وأنا لا آمن أن يكون مصحفا من " تقشفوا ". والتقشف: أن لا يتعهد (2) الرجل نفسه ".
(س) وفى حديث أبي هريرة " أنه كان آدم ذا ضفيرتين أفشغ الثنيتين " أي ناتئ الثنيتين خارجتين عن نضد الأسنان.
(فشفش) (س) في حديث الشعبي " سميتك الفشفاش " يعنى سيفه، وهو الذي لم يحكم عمله. ويقال: فشفش في القول إذا أفرط في الكذب.
(فشل) * في حديث على يصف أبا بكر " كنت للدين يعسوبا، أولا حين نفر الناس عنه، وآخرا حين فشلوا " والفشل: الجزع والجبن والضعف.
* ومنه حديث جابر " فينا نزلت: إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا ".
* وفى حديث الاستسقاء:
* سوى الحمظل العامي والعلهز الفشل * أي الضعيف، يعنى الفشل مدخره وآكله، فصرف الوصف إلى العلهز، وهو في الحقيقة لآكله. ويروى بالسين المهملة. وقد تكرر في الحديث.
(فشا) (ه) فيه " ضموا فواشيكم " الفواشي: جمع فاشية، وهي الماشية التي تنتشر من المال، كالإبل. والبقر والغنم السائمة،. لأنها تفشو، أي تنتشر في الأرض. وقد أفشى الرجل:
إذا كثرت مواشيه.
(ه) ومنه حديث الخاتم " فلما رآه أصحابه قد تختم به فشت خواتيم الذهب " أي كثرت وانتشرت.