أصلع، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرع " الفرعان: جمع الأفرع، هو الوافي الشعر وقيل: الذي له جمة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ذا جمة.
* وفيه " لا يؤمنكم أنصر ولا أزن ولا أفرع " الأفرع ها هنا: الموسوس.
* وفيه ذكر " الفرع " وهو بضم الفاء وسكون الراء: موضع معروف بين مكة والمدينة.
(فرعل) (س) في حديث أبي هريرة " سئل عن الضبع فقال: الفرعل تلك نعجة من الغنم " الفرعل: ولد الضبع. يقال أفرغت الإناء إفراغا، وفرغته تفريغا إذا قلبت ما فيه.
وفى حديث أبي بكر " افرغ إلى أضيافك " أي اعمد واقصد، ويجوز أن يكون بمعنى التخلي والفراغ،. ليتوفر على قواهم والاشتغال بأمرهم وقد تكرر المعنيان في الحديث.
(ه) وفيه " أن رجلا من الأنصار قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار لنا قطوف فنزل عنه فإذا هو فراغ لا يساير " أي سريع المشي واسع الخطو.
(فرفر) (ه) في حديث عون بن عبد الله " ما رأيت أحدا يفرفر الدنيا فرفرة هذا الأعرج " يعنى أبا حازم، أي يذمها ويمزقها بالذم والوقيعة فيها. يقال: الذئب يفرفر الشاة أي يمزقها.
(فرق) (س ه) في حديث عائشة " أنه كان يغتسل من إناء يقال له الفرق " الفرق بالتحريك: مكيال يسع ستة عشر رطلا، وهي اثنا عشر مدا، أو ثلاثة آصع عند أهل الحجاز.
وقيل: الفرق خمسة أقساط، والقسط: نصف صاع، فأما الفرق بالسكون فمائة وعشرون رطلا.
(س) ومنه الحديث " ما أسكر الفرق منه فالحسوة من حرام ".
(ه) والحديث الآخر " من استطاع أن يكون كصاحب فرق (1) الأرز فليكن مثله ".