ولهم فحل يلقحون منه نخيلهم، فإذا باع أحدهم نصيبه المقسوم من ذلك الحائط بحقوقه من الفحال وغيره، فلا شفعة للشركاء في الفحال،. لأنه لا تمكن قسمته (1).
* وفى حديث الرضاع ذكر " لبن الفحل " وسيرد في حرف اللام.
(ه) وفى حديث ابن عمر " أنه بعث رجلا يشترى له أضحية، فقال: اشتره كبشا فحيلا " الفحيل: المنجب في ضرابه. واختار الفحل على الخصى والنعجة طلب نبله وعظمه (2).
وقيل: الفحيل: الذي يشبه الفحولة في عظم خلقه.
* وفيه " لم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل؟ ". هكذا جاء في روية، يريد فحل الإبل إذا علا ناقة دونه أو فوقه في الكرم والنجابة، فإنهم يضربونه على ذلك ويمنعونه عنه.
(ه) وفى حديث عمر " لما قدم الشام تفحل له أمراء الشام " أي أنهم تلقوه متبذلين غير متزينين، متقشفين، مأخوذ من الفحل ضد الأنثى،. لأن التزين والتصنع في الزي من شأن الإناث.
* وفيه ذكر " فحل " بكسر الفاء وسكون الحاء: موضع بالشام كانت به وقعة للمسلمين مع الروم. ومنه يوم فحل.
* وفيه ذكر " فحلين " على التثنية: موضع في جبل أحد.
(فحم) (ه) فيه " اكتفوا صبيانكم حتى تذهب فحمة العشاء " هي إقباله وأول سواده. يقال للظلمة التي بين العتمة والغداة: العسعسة.
* وفى حديث عائشة مع زينب بنت جحش " فلم ألبث أن أفحمتها " أي أسكتها.