(غرم) (ه) فيه " الزعيم غارم " الزعيم: الكفيل، والغارم: الذي يلتزم ما ضمنه وتكفل به ويؤديه. والغرم: أداء شئ لازم. وقد غرم يغرم غرما.
(ه) ومنه الحديث " الرهن لمن رهنه، له غنمه وعليه غرمه " أي عليه أداء ما يفكه به.
* ومنه الحديث " لا تحل المسألة إلا لذي غرم مفظع " أي حاجة لازمة من غرامة مثقلة.
(س) ومنه الحديث في الثمر المعلق " فمن خرج بشئ منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة " قيل: هذا كان في صدر الاسلام، ثم نسخ، فإنه لا واجب على متلف الشئ أكثر من مثله.
وقيل: هو على سبيل الوعيد لينتهى عنه.
(س) ومنه الحديث الآخر " في ضالة الإبل المكتومة غرامتها ومثلها معها ".
* ومنه الحديث " أعوذ بك من المأثم والمغرم " هو مصدر موضع الاسم، ويريد به مغرم الذنوب والمعاصي.
وقيل: المغرم كالغرم، وهو الدين، ويريد به ما استدان فيما يكرهه الله، أو فيما يجوز ثم عجز عن أدائه، فأما دين احتاج إلى وهو قادر على أدائه فلا يستعاذ منه.
* ومنه حديث أشراط الساعة " والزكاة مغرما " أي يرى رب المال أن اخراج زكاته غرامة يغرمها.
(س) ومنه حديث معاذ " ضربهم الله بذل مغرم " أي لازم دائم. يقال: فلان مغرم بكذا أي لازم له ومولع به.
* وفى حديث جابر " فاشتد عليه بعض غرامه في التقاضي " الغرام: جمع غريم كالغرماء، وهو أصحاب الذين، وهو جمع غريب. وقد تكرر ذكرها في الحديث مفردا ومجموعا وتصريفا.