* وفى حديث أبي رافع " مر بالحسن بن علي وقد غرز ضفر رأسه " أي لوى شعره وأدخل أطرافه في أصوله.
(س) ومنه حديث الشعبي " ما طلع السماك قط إلا غارزا ذنبه في برد " أراد السماك الأعزل، وهو الكوكب المعروف في برج الميزان، وطلوعه يكون مع الصبح لخمسة تخلو من تشرين الأول، وحينئذ يبتدئ البرد، وهو من غرز الجراد ذنبه في الأرض، إذا أراد أن يبيض.
* وفيه " كان إذا وضع رجله في الغرز - يريد السفر - يقول: بسم الله " الغرز: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب. وقيل: هو الكور مطلقا، مثل الركاب للسرج. وقد تكرر في الحديث.
(س) ومنه حديث أبي بكر " أنه قال لعمر: استمسك بغرزه " أي اعتلق به وأمسكه، واتبع قوله وفعله، ولا تخالفه، فاستعار له الغرز، كالذي يمسك بركاب الراكب ويسير بسيره.
(س) وفى حديث عمر " الجبن والجرأة غرائز " أي أخلاق وطبائع صالحة أو رديئة، واحدتها: غريزة.
(غرس) * فيه ذكر " بئر غرس " بفتح الغين وسكون الراء والسين المهملة: بئر بالمدينة تكرر ذكرها في الحديث قال الواقدي: كانت منازل بنى النضير بناحية الغرس.
(غرض) * (ه) فيه " لا تشد الغرض إلا إلى ثلاثة مساجد " ويروى " لا يشد الغض " (1) الغرضة والغرض: الحزام الذي يشد على بطن الناقة، وهو البطان، وجمع الغرضة:
غرض. والمغرض: الموضع الذي يشد عليه، وهو مثل حديثه الآخر: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ".