(ه) ومنه الحديث " ويل للعقب من النار " وفى رواية " للأعقاب " وخص العقب بالعذاب لأنه العضو الذي لم يغسل.
وقيل: أراد صاحب العقب، فحذف المضاف. وإنما قال ذلك،. لأنهم كانوا لا يستقصون غسل أرجلهم في الوضوء. ويقال فيه: عقب وعقب.
(ه) وفيه " أن نعله كانت معقبة مخصرة " المعقبة: التي لها عقب.
(س) وفيه " أنه بعث أم سليم لتنظر له امرأة فقال: انظري إلى عقبيها أو عرقوبيها " قيل: لأنه إذا اسود عقباها اسود (1) سائر جسدها.
* وفيه " أنه كان اسم رايته عليه السلام العقاب " وهي العلم الضخم.
* وفى بحديث " الضيافة " فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه " أي يأخذ منهم عوضا عما حرموه من القرى. وهذا في المضطر الذي يحد طعاما ويخاف على نفسه التلف. يقال: عقبهم مشددا ومخففا، وأعقبهم إذا أخذ منهم عقبى وعقبة، وهو أن يأخذ منهم بدلا عما فاته.
* ومنه الحديث " سأعطيك مها عقبى " أي بدلا عن الإبقاء والإطلاق.
(س) وفيه " من مشى عن دابته عقبة فله كذا " أي شوطا.
(ه) وفى حديث الحارث بن بدر " كنت مرة نشبة فأنا اليوم عقبة " أي كنت إذا نشبت بإنسان وعلقت به لقى منى شرا فقد أعقبت اليوم منه ضعفا.
(س) وفيه " ما من جرعة أحمد عقبانا " أي عاقبة.
* وفيه " أنه مضغ عقبا وهو صائم " هو بفتح القاف: العصب.
(ه) وفى حديث النخعي " المعتقب ضامن لما اعتقب " الاعتقاب: الحبس والمنع، مثل أن يبيع شيئا ثم يمنعه من المشترى حتى يتلف عنده فإنه يضمنه.
(عقبل) * في حديث على " ثم قرن بسعتها عقابيل فاقها " العقابيل: بقايا المرض وغيره، واحدها عقبول.