* وفيه " عرضت على الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط " العرض بالضم: الجانب والناحية من كل شئ.
* ومنه الحديث " فإذا عرض وجهه منسح " أي جانبه.
(ه) والحديث الآخر " فقدمت إليه الشراب فإذا هو ينش فقال: اضرب به عرض الحائط ".
ومنه حديث ابن مسعود " اذهب بها فاخلطها ثم ائتنا بها من عرضها " أي من جانبها.
(ه) ومنه حديث ابن الحنفية " كل الجبن عرضا " أي اشتره ممن وجدته ولا تسأل عمن عمله من مسلم أو غيره " مأخوذ من عرض الشئ، وهو ناحيته.
* ومنه حديث الحج " فأتى جمره الوادي فاستعرضها " أي أتاها من جانبها عرضا.
(ه) وفى حديث عمر " سأل عمر بن معد يكرب عن علة بن جلد فقال: أولئك فوارس أعراضنا، وشفاء أمراضنا " الأعراض: جمع عرض، وهو الناحية: أي يحمون نواحينا وجهاتنا عن تخطف العدو، أو جمع عرض، وهو الجيش، أو جمع عرض: أي يصونون ببلائهم (1) أعراضنا أن يذم وتعاب.
(ه) وفيه " أنه قال لعدى بن حاتم. إن وسادك لعريص " وفى رواية " إنك لعريض القفا " كنى بالوساد عن النوم، لأن النائم يتوسد: أي إن نومك لطويل كثير.
وقيل: كنى بالوساد من رأسه وعنقه، ويشهد له الرواية الثانية، فإن عرض القفا كناية عن السمن.
وقيل: أراد من أكل مع الصبح في صومه أصبح عريض القفا، لأن الصوم لا يؤثر فيه.
(ه) وفى حديث أحد " قال للمنهزمين: لقد ذهبتم فيها عريضة " أي واسعة.