* ومنه كتاب عبد الملك إلى الحجاج " استعملتك على العراقين، فاخرج إليهما كميش الإزار شديد العذار " يقال للرجل إذا عزم على الأمر: هو شديد العذار، كما يقال في خلافه: فلان خليع العذار، كالفرس الذي لا لجام عليه، فهو يعير على وجهه، لأن اللجام يمسكه.
* ومنه قولهم " خلع عذاره " إذا خرج عن الطاعة وانهمك في الغي.
(س) وفى " اليهود أنتن خلق الله عذرة " العذرة: فناء الدار وناحيتها.
* ومنه الحديث " إن الله نظيف يحب النظافة، فنظفوا عذراتكم ولا تشبهوا باليهود ".
* وحديث رقيقة " وهذه عبداؤك بعذرات حرمك ".
(ه) ومنه حديث على " عاتب قوما فقال: ما لكم لا تنظفون عذراتكم " أي أفنيتكم.
(ه س) وفى حديث ابن عمر " أنه كره السلت الذي يزرع بالعذرة " يريد الغائط الذي يلقيه الانسان. وسميت بالعذرة، لأنهم كانوا يلقونها في أفنية الدور.
(عذفر) في قصيد كعب:
* ولن يبلغها إلا عذافرة * العذافرة: الناقة الصلبة القوية.
(عذق) (ه) فيه " كم من عذق مذلل في الجنة لأبى الدحداح " العذق بالفتح: النخلة، وبالكسر: العرجون بما فيه من الشماريخ، ويجمع على عذاق.
* ومنه حديث أنس " فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي عذاقها " أي نخلاتها.
(ه) ومنه حديث عمر " لا قطع في عذق معلق " لأنه ما دام معلقا في الشجرة فليس في حرز.
* ومنه " لا والذي أخرج العذق من الجريمة " أي النخلة من النواة.
* ومنه حديث السقيفة " أنا عذيقها المرجب " تصغير العذق: النخلة، وهو تصغير تعظيم.
وبالمدينة أطم لبنى أمية بن زيد يقال له: عذق.