* ومنه حديث ابن عمر " كان لا يعر أرضه " أي لا يزبلها بالعرة.
(ه) ومنه حديث جعفر بن محمد " كل سبع تمرات من نخلة غير معرورة " أي غير مزبلة بالعرة.
(عزرم) (س) في حديث النخعي " لا تجعلوا في قبري لبنا عرزميا " عرزم:
جبانة بالكوفة نسب اللبن إليها، وإنما كرهه لأنها موضع أحداث الناس ويختلط لبنه بالنجاسات.
(عرس) (س) فيه " كان إذا عرس بليل توسد لبنة، وإذا عرس عند الصبح نصب ساعده نصبا ووضع رأسه على كفه " التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة، يقال منه: عرس يعرس تعريسا. ويقال فيه: أعرس، والمعرس: موضع التعريس، وبه سمى معرس ذي الحليفة، عرس به النبي صلى الله عليه وسلم وصلى فيه الصبح ثم رحل.
وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث أبي طلحة وأم سليم " فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعرستم الليلة؟ قال:
نعم " أعرس الرجل فهو معرس إذا دخل بامرأته عند بنائها، وأراد به هاهنا الوطء، فسماه إعراسا لأنه من توابع الإعراس، ولا يقال في عرس.
(ه) ومنه حديث عمر " نهى عن متعة الحج، وقال: قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله، ولكني كرهت أن يظلوا بها معرسين " أي ملمين بنسائهم.
(س) وفيه " فأصبح عروسا " يقال للرجل عروس، كما يقال للمرأة. وهو اسم لهما عند دخول أحدهما بالآخر.
* وفى حديث ابن عمر " أن امرأة قالت له: إن ابنتي عريس، وقد تمعط شعرها " هي تصغير العروس، ولم تلحقه تاء التأنيث وإن كان مؤنثا، لقيام الحرف الرابع مقامه. وقد كرر ذكر الإعراس والعرس والعروس.
(ه) ومنه حديث حسان " كان إذا دعى إلى طعام قال: أفى عرس أم خرس؟ " يريد به طعام الوليمة، وهو الذي يعمل عند العرس، يسمى عرسا باسم سببه.