(ه) ومنه الحديث " لئن أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة " أي جئت بالخطبة قصيرة، وبالمسألة واسعة كثيرة.
(ه) وفيه " لكم في الوظيفة الفريضة، ولكم العارض " العارض: المريضة. وقيل: هي التي أصابها كسر، يقال: عرضت الناقة إذا أصابها آفة أو كسر: أي إنا لا نأخذ ذات العيب فنضر بالصدقة.
يقال: بنو فلان أكالون للعوارض، إدا لم ينحروا إلا ما عرض له مرض أو كسر، خوفا أن يموت فلا ينتفعون به، والعرب تعير بأكله.
* ومنه حديث قتادة في ماشية اليتيم " تصيب من رسلها وعوارضها ".
* ومنه الحديث " أنه بعث بدنة مع رجل، فقال: إن عرض لها فانحرها " أي إن أصابها مرض أو كسر.
(س) وحديث خديجة " أخاف أن يكون عرض له " أي عرض له الجن، أو أصابه منهم مس.
(س) وحديث عبد الرحمن بن الزبير وزوجته " فاعترض عنها " أي أصابه عارض من مرض أو غيره منعه عن إتيانها.
(س) وفيه " لا جلب ولا جنب ولا اعتراض " هو أن يعترض رجل بفرسه في السباق فيدخل مع الخيل.
(س) ومنه حديث سراقة " أنه عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر الفرس " أي اعترض به الطريق يمنعهما من المسير.
(س) ومنه حديث أبي سعيد " كنت مع خليلي صلى الله عليه وسلم في غزوة، إذا رجل يقرب فرسا في عراض القوم " أي يسير حذاءهم معارضا لهم.
(س) ومنه حديث الحسن بن علي " أنه ذكر عمر فأخذ الحسين في عراض كلامه " أي في مثل قوله ومقابله.
(س) ومنه الحديث " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عارض جنازة أبى طالب " أي أتاها معترضا من بعض الطريق ولم يتبعه من منزله.