(س) وفى حديث سطيح " يقود خيلا عرابا " أي عربية منسوبة إلى العرب، فرقوا بين الخيل والناس، فقالوا في الناس: عرب وأعراب، وفى الخيل: عراب.
(س) وفى حديث الحسن " أنه قال له البتي: ما تقول في رجل رعف في الصلاة؟ فقال الحسن: إن هذا يعرب الناس، وهو يقول رعف! " أي يعلمهم العربية ويلحن.
(س) وفى حديث عائشة " فاقدروا قدر الجارية العربة " هي الحريصة على اللهو. فأما العرب - بضمتين - فجمع عروب، وهي المرأة الحسناء المتحببة إلى زوجها.
(س) وفى حديث الجمعة " كانت تسمى عروبة " هو اسم قديم لها، وكأنه ليس بعربي. يقال: يوم عروبة، ويوم العروبة. والأفصح أن لا يدخلها الألف واللام. وعروباء:
اسم السماء السابعة.
(عرج) * في أسماء الله تعالى " ذو المعارج " المعرج: المصاعد والدرج، واحدها: معرج، يريد معارج الملائكة إلى السماء. وقيل المعارج: الفواضل العالية. والعروج: الصعود، عرج يعرج عروجا. وقد تكرر في الحديث.
ومنه المعراج. وهو بالكسر شبه السلم، مفعال، من العروج: الصعود، كأنه آلة له.
* وفيه " من عرج أو كسر أو حبس فليجز مثلها وهو حل " أي فليقض مثلها، يعنى الحج.
يقال: رج يعرج عرجانا (1) إذا غمز من شئ أصابه. وعرج يعرج عرجا إذا صار أعرج، أو كان خلقة فيه. المعنى أن من أحصره مرض، أو عدو فعليه أن يبعث بهدى ويواعد الحامل يوما بعينه يذبحها فيه. فإذا ذبحت تحلل. الضمير في " مثلها " للنسيكة.
(س) وفيه " فلم أعرج عليه " أي لم أقم ولم أحتبس.
* وفيه ذكر " العرجون " وهو العود الأصفر الذي فيه شماريخ العذق، وهو فعلون، من الانعراج: الانعطاف، والواو والنون زائدتان، وجمعه: عراجين.