(ه) ومنه حديث على (1) (قال لطلحة يوم الجمل: (عرفتني بالحجاز وأنكرتني بالعراق فما عدا مما بدا؟) لأنه بايعه بالمدينة وجاء يقاتله بالبصرة: أي ما الذي صرفك ومنعك وحملك على التخلف بعد ما ظهر منك من الطاعة والمتابعة. وقيل: معناه ما بدا لك منى فصرفك عنى؟
(ه) وفى حديث لقمان (أنا لقمان بن عاد لعادية لعاد) (2) العادية: الخيل تعدو.
والعادي: الواحد، أي أنا للجمع والواحد. وقد تكون العادية الرجال يعدون.
(س) ومنه حديث خيبر (فخرجت عاديتهم) أي الذين يعدون على أرجلهم.
[ه] وفى حديث حذيفة (أنه خرج وقد طم رأسه وقال: إن تحت كل شعرة [لا يصيبها الماء] (3) جنابة، فمن ثم عاديت رأسي كما ترون) طمه: أي استأصله ليصل الماء إلى أصول شعره (4).
(ه) ومنه حديث حبيب بن مسلمة (لما عزله عمر عن حمص قال: رحم الله عمر ينزع قومه ويبعث القوم العدى) العدى بالكسر: الغرباء والأجانب والأعداء. فأما بالضم فهم الأعداء خاصة. أراد أنه يعزل قومه من والولايات ويولى الغرباء والأجانب.
(ه) وفى حديث ابن الزبير وبناء الكعبة (وكان في المسجد جراثيم وتعاد) أي أمكنة مختلفة غير مستوية.
* وفى حديث الطاعون (لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان) العدوة بالضم والكسر:
جانب الوادي.
(ه) وفى حديث أبي ذر (فقربوها إلى الغابة تصيب من أثلها وتعدو في الشجر) يعنى