(ه) وفيه " إن الله وضع عنكم عبية الجاهلية " يعنى الكبر، وتضم عينها وتكسر.
وهي فعولة أو فعيلة، فإن كانت فعولة فهي من التعبية، لأن المتكبر ذو تكلف وتعبية، خلاف من يسترسل على سجيته. وإن كانت فعيلة فهي من عباب الماء، وهو أوله وارتفاعه. وقيل: إن اللام قلبت ياء، كما فعلوا في: تقضى البازي (1).
(عبث) * فيه " من قتل عصفورا عبثا " العبث: اللعب. والمراد أن يقتل الحيوان لعبا لغير قصد الأكل، ولا على جهة التصيد للانتفاع. وقد تكرر في الحديث.
* وفيه " أنه عبث في منامه " أي حرك يديه كالدافع أو الآخذ.
(عبثر) (س) في حديث قس " ذات حوذان وعبيثران " هو نبت طيب الرائحة من نبت البادية. ويقال: عبوثران بالواو، وتفتح العين وتضم.
(عبد) (ه) في حديث الاستسقاء " هؤلاء عبداك بفناء حرمك " العبدا، بالقصر والمد:
جمع العبد، كالعباد والعبيد.
(ه) ومنه حديث عامر بن الطفيل " أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه العبدا حولك يا محمد " أراد فقراء أهل الصفة. وكانوا يقولون: اتبعه الأرذلون.
* وفى حديث على " هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم " هو جمع عبد أيضا.
(س) ومنه الحديث " ثلاثة أنا خصمهم: رجل اعتبد محررا " وفى رواية " أعبد محررا " أي اتخذه عبدا. وهو أن يعتقه ثم يكتمه إياه أو يعتقله بعد العتق فيستخدمه كرها، أو يأخذ حرا فيدعيه عبدا ويتملكه. يقال: أعبدته واعتبدته: أي اتخذته عبدا. والقياس أن يكون أعبدته جعلته عبدا. ويقال: تعبده واستعبده: أي صيره كالعبد.
* وفى حديث عمر في الفداء " مكان عبد عبد " كان من مذهب عمر فيمن سبى من العرب