* ومنه الحديث " لطول الفرس حمى " أي صاحب الفرس أن يحمى الموضع الذي يدور فيه فرسه المشدود في الطول إذا كان مباحا لا مالك له.
* وفيه " أنه ذكر رجلا من أصحابه قبض فكفن في كفن غير طائل " أي غير رفيع ولا نفيس. وأصل الطائل: النفع والفائدة.
(س) ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه في قتل أبى جهل " ضربته بسيف غير طائل " أي غير ماض ولا قاطع، كأنه كان سيفا دونا بين السيوف.
(طوا) (س) في حديث بدر " فقذفوا في طوى من أطواء بدر " أي بئر مطوية من آبارها. والطوى في الأصل صفة، فعيل بمعنى مفعول، فلذلك جمعوه على الأطواء، كشريف وأشراف، ويتيم وأيتام، وإن كان قد انتقل إلى باب الاسمية.
* وفى حديث فاطمة رضي الله عنها " قال لها: لا أخدمك وأترك أهل الصفة تطوى بطونهم " يقال: طوى من الجوع يطوى طوى فهو طاو: أي خالي البطن جائع لم يأكل.
وطوى يطوى إذا تعمد ذلك.
(س) ومنه الحديث " يبيت شبعان وجاره طاو ". * والحديث الآخر " يطوى بطنه عن جاره " أي يجيع نفسه ويؤثر جاره بطعامه.
(س) والحديث الآخر " أنه كان يطوى يومين " أي لا يأكل فيهما ولا يشرب. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفى حديث على وبناء الكعبة " فتطوت مواضيع البيت كالحجفة " أي استدارت كالترس. وهو تفعلت، من الطي.
* وفى حديث السفر " اطو لنا الأرض " أي قربها لنا وسهل السير فيها حتى لا تطول علينا، فكأنها قد طويت.
* ومنه الحديث " إن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار " أي تقطع مسافتها، لأن الانسان فيه أنشط منه في النهار، وأقدر على المشي والسير لعدم الحر وغيره.