* " رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه " أي يجريه في الجهاد.
فاستعار له الطيران.
* ومنه حديث وابصة " فلما قتل عثمان طار قلبي مطاره " أي مال إلى جهة يهواها وتعلق بها. والمطار: موضع الطيران.
(س) ومنه حديث عائشة " أنها سمعت من يقول: إن الشؤم في الدار والمرأة، فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض " إي كأنها تفرقت وتقطعت قطعا، من شدة الغضب.
(س) ومنه حديث عروة " حتى تطايرت شؤون رأسه " أي تفرقت فصارت قطعا.
(س) ومنه الحديث " خذ ما تطاير من شعر رأسك " إي طال وتفرق.
* وفى حديث أم العلاء الأنصارية " اقتسمنا المهاجرين فطار لنا عثمان بن مظعون " أي حصل نصيبنا منهم عثمان.
(س) ومنه حديث رويفع " إن كان أحدنا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطير له النصل وللآخر القدح " معناه أن الرجلين كانا يقتسمان السهم فيقع لأحدهما نصله وللآخر قدحه. وطائر الانسان: ما حصل له في علم الله مما قدر له.
(ه) ومنه الحديث " بالميمون طائره " أي بالمبارك حظه. ويجوز أن يكون أصله من الطير السانح والبارح.
* وفى حديث السحور والصلاة ذكر " الفجر المستطير " هو الذي انتشر ضوءه واعترض في الأفق، بخلاف المستطيل.
* ومنه حديث بنى قريضة:
وهان على سراة بنى لؤي حريق بالبويرة مستطير أي منتشر متفرق، كأنه طار في نواحيها.
(س) ومنه حديث ابن مسعود " فقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقلنا: اغتيل