ابن راشد ووثاقته وأمانته، فقد أرجع إليه الشيعة وأوصاهم بطاعته والانقياد إليه، وتسليم ما عندهم من الحقوق الشرعية له.
2 - وكتب (عليه السلام) إلى جماعة الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها والمدائن والسواد وما يليها، وهذا نصه:
وأحمد الله إليكم ما أنا عليه من عافيته، وأصلي على نبيه وآله أفضل صلاته وأكمل رحمته ورأفته، وإني أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربه، ومن كان من قبله من وكلائي، وصار في منزلته عندي، ووليته ما كان تولاه غيره في ذلك، وهو أهله وموضعه... إلى أن قال (عليه السلام): فقد أوجبت في طاعته طاعتي، والخروج إلى عصيانه عصياني، فالزموا الطريق يأجركم الله ويزيدكم من فضله...
إلى آخر الكتاب الذي يكشف عن سمو مكانة ابن راشد عند الإمام (عليه السلام) وعظيم منزلته عنده حتى قرن طاعته بطاعته، وعصيانه بعصيانه (1).
50 - الحسن بن سفيان الكوفي:
عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام) (2).
51 - الحسن الصيقل:
له رواية عن الإمام الهادي (عليه السلام) (3).