وشاهد الدلائل.
وفي قاموس الرجال، نقل عن غيبة الفضل بن شاذان: أن إبراهيم بن محمد ابن فارس أراد الهرب لما هم عمرو بن عوف بقتله، فورد على مولانا العسكري (عليه السلام)، فأخبره الحجة (عليه السلام) بأنه سيكفيه الله شره، فكان كما قال (عليه السلام)، فأخذ عمرو وقتل وقطع عضوا عضوا (1).
12 - إبراهيم بن محمد الهمداني:
عده الشيخ الطوسي والبرقي من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام) (2).
وعد من أصحاب الإمامين الرضا والجواد (عليهما السلام)، وكان وكيل الناحية المقدسة، حج أربعين حجة، وأولاده علي ومحمد بن علي والقاسم بن محمد كلهم وكلاء الناحية المقدسة، كما قاله النجاشي والعلامة وغيرهما ولا خلاف فيه.
وروى الكشي توقيعا فيه التصريح بوثاقة جمع منهم إبراهيم بن محمد الهمداني. وروى أيضا بإسناده عنه، قال: كتب إلي: قد وصل الحساب، تقبل الله منك؛ ورضي عنهم، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة، وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا، ومن الكسوة بكذا، فبارك الله لك فيه وفي جميع نعمة الله عليك، وقد كتبت إلى النضر، وأمرته أن ينتهي عنك وعن التعرض لك ولخلافك، وأعلمته موضعك عندي، وكتبت إلى أيوب وأمرته بذلك أيضا، وكتبت إلى موالي بهمدان كتابا وأمرتهم بطاعتك، والمصير إلى أمرك، وأن لا وكيل لي سواك.