فقال له المأمون: إذا كنت تعرف ذلك فتنح عن الملك، وسلمه لأصحابه.
فقال: يا بني، إن الملك عقيم، والله لو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك (1).
5 - إفتاؤه بتحليل المتعة، وقوله: ومن أنت يا جعل حتى تحرم ما أحل الله، في الخبر المشهور.
6 - قوله بخلق القرآن، وفقا لقول الشيعة، حتى عد ذلك من مساوئه.
7 - ما ذكره البيهقي في (المحاسن والمساوي)، قال: قال المأمون: أنصف شاعر الشيعة حيث يقول:
إنا وإياكم نموت فلا * أفلح بعد الممات من ندما قال: وقال المأمون:
ومن غاو يعض علي غيظا * إذا أدنيت أولاد الوصي يحاول أن نور الله يطفى * ونور الله في حصن أبي فقلت: أليس قد أوتيت علما * وبان لك الرشيد من الغوي وعرفت احتجاجي بالمثاني * وبالمعقول والأثر القوي بأية خطة وبأي معنى * تفضل ملحدين على علي علي أعظم الثقلين حقا * وأفضلهم سوى حق النبي 8 - ما ذكره الصدوق في (عيون أخبار الرضا (عليه السلام))، قال: دخل عبد الله بن مطرف بن ماهان على المأمون يوما، وعنده علي بن موسى الرضا، فقال له المأمون:
ما تقول في أهل هذا البيت؟ فقال عبد الله: ما أقول في طينة عجنت بماء الرسالة،