موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٢ - الصفحة ٢٤٢
يقول: " كلمة لا إله إلا الله حصني، فمن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي "، ثم أرخى الستر على القبة وسار، فعدوا أهل المحابر والدوي الذين كانوا يكتبون، فأنافوا على عشرين ألفا.
وفي رواية: عد من المحابر أربعة وعشرون ألفا سوى الدوي (1).
قال الأستاذ أبو القاسم القشيري: اتصل هذا الحديث بهذا السند ببعض أمراء السامانية، فكتبه بالذهب، وأوصى أن يدفن معه في قبره، فرؤي بالنوم بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بتلفظي بلا إله إلا الله، وتصديق بأن محمدا رسول الله (2).
وفي رواية: " لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي "، فلما مرت الراحلة نادانا: بشروطها، وأنا من شروطها (3).
والحديث من الأحاديث المتفق عليها بين المحدثين بهذا الإسناد، ذكره كل من وصف رحلة الإمام (عليه السلام) إلى خراسان (4).
الإيمان معرفة بالقلب:
عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: كنت مع علي بن موسى

(١) الدوي: جمع دواة، المحبرة.
(٢) الفصول المهمة: ٢٥٠ - ٢٥١.
(٣) أمالي الصدوق: ١٩٥ / ٨.
(٤) أمالي الطوسي ٢: ٢٠١، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ٢: ١٣٤ / ١، و ١٣٥ / ٤، بحار الأنوار ٤٩: ١٢ / 1، و 126 / 3، و 122 / 3، و 123 / 4، التوحيد: 24 / 22.
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست