يقول: " كلمة لا إله إلا الله حصني، فمن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي "، ثم أرخى الستر على القبة وسار، فعدوا أهل المحابر والدوي الذين كانوا يكتبون، فأنافوا على عشرين ألفا.
وفي رواية: عد من المحابر أربعة وعشرون ألفا سوى الدوي (1).
قال الأستاذ أبو القاسم القشيري: اتصل هذا الحديث بهذا السند ببعض أمراء السامانية، فكتبه بالذهب، وأوصى أن يدفن معه في قبره، فرؤي بالنوم بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بتلفظي بلا إله إلا الله، وتصديق بأن محمدا رسول الله (2).
وفي رواية: " لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي "، فلما مرت الراحلة نادانا: بشروطها، وأنا من شروطها (3).
والحديث من الأحاديث المتفق عليها بين المحدثين بهذا الإسناد، ذكره كل من وصف رحلة الإمام (عليه السلام) إلى خراسان (4).
الإيمان معرفة بالقلب:
عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: كنت مع علي بن موسى