الفصل السادس معاجزه وكراماته (عليه السلام) ذكر أصحاب السير والتأريخ من العامة والخاصة في كتبهم وموسوعاتهم التأريخية الكثير من معاجز الإمام الرضا (عليه السلام) وبراهينه وآياته الساطعة في شتى الموضوعات سواء كانت في حياته (عليه السلام) أو بعد شهادته على مدى الدهور والعصور.
ونحن إذ نذكر شذرات منها على سبيل المثال لا الحصر للدلالة على ما يتمتع به (عليه السلام) من القداسة، والقرب، والكرامة عند الله سبحانه وتعالى.
1 - في ظهور آياته في الاستسقاء:
عن أبي يعقوب يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن الحسن بن علي العسكري، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي النقي (عليهم السلام)، قال: إن الرضا (عليه السلام) لما جعله المأمون ولي عهده، جعل بعض حاشية المأمون والمتعصبين على الرضا (عليه السلام) يقولون: انظروا إلى الذي جاءنا من علي بن موسى الرضا ولي عهدنا، فحبس الله عز وجل علينا المطر.
واتصل ذلك بالمأمون فاشتد عليه، فقال للرضا (عليه السلام): لو دعوت الله عز وجل أن يمطر للناس. فقال: نعم. قال: ومتى تفعل ذلك؟ وكان ذلك يوم