2 - وكان مع دعبل إبراهيم بن العباس، فأنشده:
أزالت عزاء القلب بعد التجلد * مصارع أولاد النبي محمد (1) 3 - وأنشده أبو نؤاس:
مطهرون نقيات ثيابهم * تتلى الصلاة عليهم أينما ذكروا (2) خروج الإمام (عليه السلام) لصلاة العيد:
روى علي بن إبراهيم، عن ياسر الخادم والريان بن الصلت جميعا، قالا:
لما حضر العيد، وكان قد عقد للرضا (عليه السلام) الأمر بولاية العهد، بعث إليه المأمون في الركوب إلى العيد والصلاة بالناس والخطبة بهم، فبعث إليه الرضا (عليه السلام):
قد علمت ما كان بيني وبينك من الشروط في دخول الأمر، فاعفني من الصلاة بالناس.
فقال له المأمون: إنما أريد بذلك أن تطمئن قلوب الناس، ويعرفوا فضلك.
ولم تزل الرسل تردد بينهما في ذلك، فلما ألح عليه المأمون أرسل إليه: إن أعفيتني فهو أحب إلي، وإن لم تعفني خرجت كما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).